فاجعة الصباح.. كيف أنقذت صرخة طفلة أسرة من حريق شقة فيصل؟
كتب -صابر المحلاوي:
في الثامنة صباح أمس الاثنين، قطع صراخ طفلة في شارع بركات الروبي متفرع من الأربعين في منطقة فيصل، الهدوء الذي يسود المنطقة بالجيزة: "إلحق يا عمو في دخان خارج من الشباك في الدور التالت"، هرع الرجل الثلاثيني إلى الشقة، وحاول النجاة بالأسرة، وفي حين نجح الجيران في إنقاذ الأولاد لكن النيران حاصرت طفلة داخل غرفتها وماتت.
يقول أحد الجيران في العمارة المنكوبة، إن طفلة في الشارع شاهدت النيران مشتعلة في شقة بالطابق الثالث من العمارة، وأبلغت حارس العقار وقمنا بالاتصال بالحماية المدنية التي أتت على الفور، لكن النيران كانت أسرع وبعد دقائق معدودة ارتفعت ألسنة اللهب من شرف الشقة.
في الطابق الثالث كانت أسرة "أحمد محمود" المكونة من زوجته، وأطفاله الثلاثة، هم طفلة "هاجر"، 11 عامًا وشقيقها "محمد" 9 سنوات، وشقيقة آخرى، غارقين في النوم، وفجأة من صوت الأهالي استيقظوا على الحريق، حاول الجيران إنقاذهم ولكن كان الحريق تمكن من الشقة، وأصيبت الأسرة بإصابات بالغة من الحروق.
وكشفت المعاينة الأولية بنشوب حريق بالعقار رقم 2 شارع بركات الروبي متفرع من الأربعين بجوار صيدلية. البرج السكني مكون من 10 طوابق ونشوب الحريق بالثالث.
وأرجعت المعاينة الأولية أن سبب الحريق إلى حدوث ماس كهربائي نتج عنه اشتعال النيران بالشقة
البداية تعود إلى تلقي مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة وارتفاع ألسنة اللهب من عقار بشارع الأربعين.
دفع اللواء جابر بهاء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بـ3 سيارات الإطفاء بقيادة نائبه تنسيقا مع مأمور القسم.
تبين بالفحص نشوب حريق بشقة بالطابق الثالث ببرج سكني، مما أسفر عن مصرع طفلة وإصابة 4 آخرين بحالة اختناق نقلوا إلى مستشفى الهرم وأم المصريين.
ويعمل رجال الدفاع المدني على التصدي للنيران ومنع امتدادها إلى الوحدات السكنية المجاورة.
فيديو قد يعجبك: