لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"انهاردة حنة بنتي ويوم إعدامه فرحها".. كيف استقبلت والدة "طفلة البراجيل" إحالة أوراق المتهم للمفتي؟

04:12 م الإثنين 05 سبتمبر 2022

والدة طفلة البراجيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- رمضان يونس:
فرحة كبيرة انتابت "ناهد" والدة طفلة البراجيل "أمل نصري" عقب سماعها قرار قاضي المحكمة بإحالة أوراق المتهم بقتل ابنتها للمفتي:"انهاردة حنة بنتي ويوم إعدامه فرحها".
كانت محكمة جنايات الجيزة، قررت إحالة أوراق "أندرو" المتهم بقتل نجله خاله "أمل نصري" ذبحًا بعد فشله اغتصابها، والمعروفة إعلاميًا "طفلة البراجيل"، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة و4 أكتوبر للنطق بالحكم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي السيد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، وسكرتارية أشرف صلاح.
كانت النيابة العامة بشمال الجيزة، في وقت سابق أحالت المتهم لمحكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في هتك عرض المجني عليها "أمل. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.
كان فريق من النيابة العامة انتقل إلى مكان حدوث الجريمة، وبمعاينته تبين أنه منزل مكون من دورين، دور أرضي ودور علوي ومبنى من الطوب الأحمر، وبدخول غرفة النوم تبين وجود بعض الملابس مبعثرة على سرير غرفة النوم، ووجود جثمان المتوفاة ملقاة بجانب السرير على ظهرها.
وتبين من مناظرة جثمان المجني عليها، أنها طفلة في منتصف العقد الثاني من العمر متوسطة الطول والبنيه ذو شعر أسود اللون، متوسط الطول قمحية البشرة، وبمناظرة عموم جسدها لاحظنا إصابة بالرقبة من الأمام، وكذا إصابة بالبطن وتبينّ آثار دماء بأرضية الغرفة، ولم يتبين ثمة إصابات أخرى وتركنا ما قد ظهر عرضه على الطبيب الشرعي.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة؛ فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.

فيديو قد يعجبك: