لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أثار لحم حسين على أظافرها".. ماذا قالت والدة شيماء جمال عن مقتلها؟ (فيديو وصور)

11:01 ص الأحد 11 سبتمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي ورمضان جمال وأحمد عادل:

قالت والدة "شيماء جمال"، إنها تنتظر اليوم الفصل الأخير للقصاص من المتهمين بقتل ابنتها ودفن جثمانها داخل مزرعة بمنطقة الصف "هاخد العزاء بعد الحكم بالإعدام".

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أمام المحكمة، اليوم الأحد، أن كل ما تردد عن أن المتهم الثاني كان شاهدا على الجريمة ليس صحيح، لأنه كان مشتركاً في الجريمة مقابل مبلغ مالي وخطط مع المتهم الأول قبل شهر ونصف لقتلها، والمتهم الأول بمفرده لن يقدر على ابنتها.

وتابعت الأم المكلومة، أن ابنتها قاومت المتهمين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتسببت في جرح للمتهم الثاني، "أثار لحم حسين على أظافرها".

وكان أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

أثبت تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

فيديو قد يعجبك: