لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كانت حنينة على الحيوانات ورضعت الكلاب.. والدة شيماء جمال تكشف اللحظات الأخيرة في حياتها - بث مباشر

11:43 ص الإثنين 04 يوليو 2022

كتب- أحمد عادل:

أجرى "مصراوي" بثاً مباشر، مع أسرة الإعلامية "شيماء جمال"، من أمام مشرحة زينهم، أثناء انتظارهم خروج جثمانها، وقالت خالة المجني عليها: إنها على غير العادة استيقظت الضحية صباح يوم الحادث، كأنها كانت تودع الأسرة " كانت فرحانة ومبسوطة، أكلت الكلاب ورضعت الكلاب الصغيرة"، وتابعت :" كانت حنينة على الحيوانات قبل البني آدمين".

وقالت والدة الإعلامية "شيماء جمال": إنها رأت جثة ابنتها للمرة الأخيرة داخل المشرحة، وبها إصابة بالغة في الرأس ومكبلة بسلاسل.

وأضافت والدة الإعلامية، أن المتهم استدرجها للمزرعة بحجة شراء أضحية عيد الأضحى، وقام بضربها على رأسها بسلاح ناري، وقام بتكبيلها ودفنها حية، ونفت الأم وجود أي أثر لوجود طلقات نارية، وطالبت بالقصاص من التهم وشريكه.

وتابعت الأم، السفاح كان مفهمها أنهم هيسافروا دبي، وهو بيخطط لقتلها منذ شهرين هو وشريكه، وأن المتهم متزوج من ابنتها منذ 7 سنوات، ولا يوجد خلافات سابقة وقتلها بسبب طلبها اشهار زواجهم.

كانت النيابة العامة أمرت بحبس زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تنفيذاً للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره.

جاء ذلك تنفيذاً للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره.. وتم اتخاذ الإجرءات القانونية حياله، وأصدرت النيابة العامة بيان الإثنين الماضي؛ أكدت خلاله إنها تباشر التحقيق في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال.

وذكرت النيابة في بيانها؛ إنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

ثم بتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان