هربا من جحود أشقائها وطليقها.. كيف أنهت سيدة عذاب 3 سنوات في المنيرة؟
كتب - محمد شعبان:
3 سنوات من العذاب تجرعت خلالها سيدة مرارة الحرمان من كلمة "ماما" بعد انفصالها عن زوجها وتمسكه بحضانة الطفلين لتجد نفسها أسيرة عقاقير وأدية نفسية "مهدآت" حتى قررت إخراج المشهد الأخير من حياتها بشكل مأساوي.
تلقى اللواء عمرو طلعت مدير قطاع الشمال، إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة ربة منزل أسفل عقار بدائرة قسم شرطة المنيرة الغربية.
وجه العميد هاني شعراوي رئيس قطاع الشمال، بسرعة انتقال العقيد أحمد الوليلي مفتش فرقة إمبابة ووكيله الرائد أحمد السويركي إلى محل البلاغ، وعثر على جثة سيدة ترتدي ملابسها كاملة وبها كسور ونزيف بالمخ.
تحريات الرائد محمد إدريس رئيس مباحث المنيرة الغربية، ومعاونيه الرائد مصطفى الدكر والنقيب عصام الشناوي، تبين أنها أقدمت على التخلص من حياتها قفزا من شرفة شقة صديقتها بالطابق السادس لمروره بأزمة نفسية ازدادت حدتها مع رفض أشقائها منحها نصيبها من الإرث.
تم إيداع الجثة المشرحة تحت تصرف النيابة العامة للتصريح بالدفن، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
فيديو قد يعجبك: