قبل ذبحها زوجها وقطع جزء حساس من جسده.. ماذا حدث بين عامل وزوجته بإمبابة؟
كتب - محمد شعبان:
مساء الثلاثاء الماضي انتهز عامل فرصة تواجد أبناءه الأربعة خارج المنزل كل في عمله وتناول قرص منشطات أملا في إشباع رغباته الجنسية، لكنه لم يدر ما ستؤول إليه الأمور.
بدت هيئة الزوج معلومة لدى رفيقة دربه التي سئمت حالة الزوج غير الطبيعية، لاسيما اعتياده معاشرتها عقب تناول تلك المنشطات.
بعد انتهاء العلاقة الحميمة، تناول الزوج قرصا منوما بحثا عن نوم هادئ وعميق فكان له ما أراد إلا أنها راحة أبدية.
فور تأكدها من خلود بعلها في النوم، أسرعت الزوجة إلى المطبخ واستلت سكينا لتنهي بها حياة "أبو العيال" ذبحا حتى فصلت رأسه عن جسده.
لم تكتف الزوجة بذلك، بل راحت تتخلص من الشيء الذي ترك لها أثرا سلبيا. قطعت السيدة العضو الذكري لزوجها ثم راحت تلفه عاريا من ملابسه في ملاءة سرير وبطانية.
مع حضور الأبناء في وقت متأخر من الليل، طلبت الأم من أحدهم مرافقتها قائلة "هنرمي بطاطين قديمة وزبالة على أول الشارع" دون إخباره بفعلتها النكراء.
سرعان ما تخلصت الزوجة من ملابس الضحية والسكين المدممة والرأس والعضو الذكري في مقلب قمامة لإخفاء معالم الجريمة لكن مع شروق صباح اليوم التالي كشفت الشرطة المستور.
ورغم القبض على المتهمة بقتل زوجها وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري بإمبابة، ما تزال القضية قيد البحث والفحص من قبل أجهزة الأمن بالجيزة.
رحلة بحث جديدة يقودها ضباط البحث الجنائي للعثور على الجزء الحساس من جثة القتيل فضلا عن ملابسه والسكين المستخدمة في الجريمة.
من حي إمبابة إلى الوارق إلى مقالب القمامة الرئيسية، رحلات مكوكية قطعها ضباط مباحث الجيزة للعثور على رأس جثة شخص ذبحته زوجته.
الفصل الأول دارت أحداثه في شارع الاعتماد بالمنيرة الغربية وتحديدا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، تلقى مدير قطاع الشمال إشارة من شرطة النجدة بالعثور على جثة مفصولة الرأس والعضو الذكري.
تفريغ كاميرات المراقبة كشف المستور، أظهر مقطع لا يتجاوز الـ٢٠ ثانية ربة منزل وطفل يتخلصان من الجثة بمكان العثور عليها.
التحريات أشارت إلى أن السيدة هي زوجة القتيل، فجرى ضبطها ونجلها واقتيادهما إلى ديوان القسم، لتقر بجريمتها بسبب سوء معاملته لها.
انتقل رجال المباحث إلى الجزء التالي بحثا عن الرأس، فتبين أنها تخلصت من رأس القتيل بمقلب قمامة في إمبابة، فجرى تتبع خط السير وتبين أن عمال جمع قمامة نقلوها إلى الوراق.
لم تسفر رحلة البحث عن شيء، فعمد رجال الشرطة للبحث بمقالب القمامة الرئيسية الخاصة بالمحافظة سواء المنصورية أو شبرامنت حتى عثروا على الرأس في الأخير بعد 4 أيام.
فيديو قد يعجبك: