بدافع السرقة.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل سائق توكتوك في دار السلام

كتب- أحمد عادل:

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الأربعاء، بمعاقبة المتهم "م.م" 30 عامًا، بإجماع الآراء، وبعد استطلاع رأي فضيلة المفتي بالإعدام شنقاً، لإدانته بقتل "أ.م" بدافع السرقة مركبة آلية "توكتوك" وهاتف ملك المجني عليه.

صدر الحكم برئاسة المستشار جمال عبدالعال إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد سامح عبدالخالق، وعادل إبراهيم الغويط، وأمانة سر صبحي عبدالحميد طعيمه، ومحمد صابر.

واتهمت النيابة العامة المتهم "م.م" بقتل المجني عليه "أ.م" عمدًا من غير سبق إصرار وترصد، بأن طلب منه توصليه إلي وجهة قصده واستدرجه إلي عين سكنه شاغره، بعد أن اوهم إياه بقصده في نقل متاع، وبعد أن أوقعه في شركه انقض عليه مهدد اياه بسلاح أبيض "مطواه"، ومقيدًا إياه بحبل ولما استغاث خشي أن يفضح أمره فطوق عنقه بالمكدم قاصدًا من ذلك إزهاق روحه.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم بعد أن قام بجريمة القتل العمد سالفة الذكر، أن ارتكب الجنحة الثانية، سرق مركبة آلية "توكتوك" وهاتف محمول بأن سلبهما من حيازة المجني عليه، فبعد ان تحقق من مصرعه استولي على المسروقات ولاذ بالفرار، وأحرز بغير ترخيص سلاح أبيض "مطواه".

وأقر المتهم في التحقيقات بارتكابه للجريمة أثر مروره بضائقة مالية، دبر لسرقة مركبة آلية "توكتوك" وأتخذ مقر الواقعة وكراً لارتكاب الجريمة لعلمه بأنها شاغرة وجهزها بعتاده من حبل وحاوية ورقية لسخان كهربي، وطلب من المجني عليه توصيله بقصد نقل السخان الكهربي، واستدرجه بحجة معاونته في نقل السخان الكهربي، وبعد أن أسقطه في قبضته قيده بحبل، واستغاث المجني عليه فخشي يفتضح أمره وطوق بالحبل عنقه حتي اسكت انفاسه وفاضت روحه.