لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بنتي بتحتضر".. صيدلانية تقتل طفلتها بالسم والمحكمة تسجنها 28 سنة – القصة الكاملة

12:00 م الثلاثاء 23 نوفمبر 2021

محاكمة صيدلانية قتلت طفلتها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود سعيد:

أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الستار على الفصل الأول في محاكمة صيدلانية قتلت طفلتها بـ"السُم"، بأن عاقبتها بالسجن المشدد 28 عامًا عن تهمتي القتل وتعاطي مواد مخدرة.

فكيف بدأت القضية؟

قبل أشهر عدة من نوفمبر 2019، كانت الخلافات الزوجية مستعرة بين "ياسمين. م" صيدلانية وزوجها الثاني، ليقررا الانفصال، لتبدأ الزوجة الثلاثينية في تعاطي المواد المخدرة (الحشيش).
وكانت "ياسمين" فشلت في زواجها الأول فانفصلت عن والد طفلتها "كاميليا" 6 سنوات التي عاشت معها وزوجها الثاني.
ودخلت الصيدلانية الشابة في حالة نفسية سيئة واكتئاب مع فشل حياتها واستمرارها في تعاطي المخدرات.

"بنتي كاميليا بتحتضر"

أواخر فبراير 2019، أمسكت الصيدلانية "ياسمين. م" هاتفها المحمول، لتستغيث بزوجها الثاني زاعمة "بنتي كاميليا بتحتضر.. أنا اديتها قرص مخدر" ليبلغ الزوج قسم شرطة النزهة بالواقعة.
انتقلت قوة أمنية لمنزل الأم وبعد تضارب أقوالها تبين أنها قتلت طفلتها 6 سنوات بإعطائها قرصًا مخدرًا لتصاب بتسمم أودى بحياتها.
وقال والد الطفلة إنه يوم الحادث اتصل على طليقته ليطمئن على ابنته، فأبلغته الأم بأنها أصيبت بحالة إعياء شديد "اديتها قرص مخدر"، وأنها قصدت قتلها.

التحريات: قصدت قتل ابنتها ثم الانتحار

تشير التحريات في القضية رقم 18977 لسنة 2019 جنايات النزهة إلى أن الأم ارتكبت جريمتها بعدما دخلت في خلافات مع زوجها الأول وأخرى مع زوجها الثاني وقرب انفصالهما.
وأضافت أنها عقدت العزم على إزهاق روح الطفلة المجني عليها، ثم إنهاء حياتها، وأعدت لارتكاب الواقعة عقارا مُخدرا، وأعطت المجني عليها منه.

الطب النفسي: لا تعاني من اضطراب نفسي

اعترفت الأم في التحقيقات بارتكاب الواقعة، قائلة إنها انفصلت عن زوجها الأول، وقاربت على الانفصال من زوجها الثاني، فشعرت باضطراب نفسي واكتئاب، فعقدت العزم على إزهاق روح طفلتها المجني عليها "نجلة الأول" ثم الانتحار.
وأكدت مصلحة الطب النفسي في تقريرها أن المتهمة لا تعاني أي أعراض دالة على اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الواقعة، وأنها كانت قادرة على الإدراك والاختيار والحُكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب مما يجعلها مسؤولة عن الاتهام المُسند إليها في القضية محل التحقيقات.

فيديو قد يعجبك: