صورها بقميص نوم.. كيف نجت موديل ألمانية من كابوس الاغتصاب بأكتوبر؟

كتب - محمد شعبان:

أمسية ظنتها فتاة ألمانية سعيدة محملة بالخير الوفير لكن خطة مشبوهة كانت تحاك لها في الخفاء كادت أن تنتهي بها فريسة بين أنياب ذئب بشري تسوقه غريزته وشهوته.

داخل وحدة سكنية بكمبوند دريم لاند بمدينة السادس من أكتوبر دارت احداث الفصل الأهم من قصة "الذئب والحسناء". اصطحب صاحب مصنع ملابس فتاة ألمانية عشرينية إلى مسكنه بدعوى تصوير إعلان ترويجي لملابس داخلية.

فوجئت الفتاة بافتقار المكان للتجهيزات المطلوبة "معدات - كاميرات تصوير - طاقم عمل". بادرت بالسؤال عن كيفية التصوير ليخبرها "هنصور بالموبايل صورته حلوة".

صورها مرتدية ملابس داخلية "قميص نوم" قبل أن يطالبها بأخذ قسط من الراحة "ناخد بريك شوية". اقترب منها بينما تفوح منه رائحة غريزته محاولا معاشرتها كرهًا عنها، راح يتحسس أماكن عفتها لتنهره رافضة عرضه المشبوه وغادرت المكان بعدها.

تلقى العميد عمرو البرعي رئيس قطاع أكتبور إشارة من مأمور قسم أول أكتبور بحضور فتاة تحمل الجنسية الألمانية "21 سنة" تتهم صاحب مصنع ملابس بالتحرش بها والشروع في الاعتداء الجنسي عليها داخل مسكنه.

شكل العقيد فوزي عامر مفتش قطاع أكتوبر فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم وبمشارةك قطاع المساعدات الفنية.

تحريات المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، توصلت إلى أن المشكو في حقه "38 سنة: تعرف على الفتاة عبر الشبكة العنكبوتية "الانترنت". أقنعها بتنفيذ جلسة تصوير "سيشن" كدعاية لملابس داخلية، واتفق معها على التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامي.

في الموعد المحدد، توجه صاحب المصنع إلى محل إقامتها بفندق بالهرم واصطحبها بسيارته إلى شقته بكمبوند "دريم لاند". حاول الاعتداء عليها جنسيا لكنه فشل.

عقب تقنين الإجراءات تمكن الرائد محمد الصعيدي والنقيب مصطفى جمال معاوني مباحث قسم أول أكتوبر من ضبط المتهم واقتياده للقسم.

تحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.