لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حرقاها حتى أصيبت بتبول لا إرادي.. مأساة طفلة قتلها والدها وزوجته في أكتوبر

12:52 م السبت 23 يناير 2021

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:

ملابسات جديدة حملتها التحريات والتحقيقات في واقعة تعذيب طفلة لم تتعد الـ3 سنوات من عمرها حتى الموت على يد أبيها وزوجته بمنطقة مساكن عثمان بمدينة السادس من أكتوبر.

كانت مأمورية من فرقة جنوب أكتوبر تنسيقا مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم تمكنت من ضبط المتهمة ووالد الطفلة أثناء اختبائهما في الإسكندرية.

وتبين أن المتهمين اعتادا الاعتداء بالضرب على الطفلة وحرقها في أماكن متفرقة بالجسم حتى تسببا في إصابتها بتبول لاإرادي.

بداية المأساة تعود إلى تلقي اللواء مدحت فارس، نائب مدير مباحث الجيزة، إشارة من مستشفى الشيخ زايد بوصول طفلة "3 سنوات" جثة هامدة بها آثار تعذيب.

وجه العميد علاء فتحي، رئيس قطاع أكتوبر، بسرعة انتقال قوات الشرطة تحت إشراف العقيد محمد ربيع مفتش فرقة حدائق أكتوبر.

التحريات الأولية التي أشرف عليها الرائد هاني عماد، رئيس مباحث قسم ثالث أكتوبر، وقادها معاونوه الرائدان فريد معاذ ومصطفى رشوان والنقيب محمد غراب توصلت إلى أن زوجة والد الطفلة وراء ارتكاب الواقعة، لا سيما اختفائها بعدها.

وأشارت التحريات إلى أن المشكو في حقها اصطحبت الطفلة إلى المستشفى زاعمه "البنت وقعت من الدور الثالث" لكن تبين بالفحص عدم إصابتها بكسور بل آثار خنق بالرقبة وتعذيب بالجسم خاصة الظهر.

زوجة الأب اختفت حينها من أروقة المستشفى. واكتشف رجال المباحث هروبها ووالد الطفلة إلى مسقط رأسها مركز كفر الدوار محافظة البحيرة.

ووجه اللواء محمود عبد التواب مدير مباحث الجيزة، بسرعة ضبط المتهمة وزوجها تنسيقا مع ضباط قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية.

أمس الخميس، تمكنت مأمورية من ضبط المتهمة رفقة زوجها أثناء اختبائهما في محافظة الإسكندرية، وتم اقتيادهما إلى القسم للتحقيق.

المتهمة "33 سنة" فجرت مفاجأة أثناء التحقيقات "أنا مضربتهاش لوحدي.. أبوها كان بيعذبها كمان"، مشيرة إلى أنها كانت تعتدي عليها بالضرب والحرق- أحيانا- بدافع تقويمها.

بسؤال الأب "30 سنة" أكد أقوال الزوجة لشكه في نسب الطفلة قائلا "دي مش بنتي".

وتحرر المحضر اللازم، وأحاله العميد عادل أبو سريع، مدير فرقة جنوب أكتوبر، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

فيديو قد يعجبك: