هرب من السجن وانضم لجماعة "عشماوي".. ما هي قصة عضو "المرابطون" الإرهابية؟
كتب - طارق سمير:
أمر النائب العام، بإحالة ثلاثة متهمين، بينهم محبوس، واثنين هاربين، إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لتوليهم قيادة بجماعة "المرابطون" الإرهابية.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة، وفق بيان رسمي للنيابة العامة، بانضمامه لجماعة المرابطون الإرهابية في ليبيا، وتمويلها وتلقيه تدريبات عسكرية في كنفها والتحاقه بجماعة "تنظيم القاعدة" الإرهابية بليبيا، وأنه بعد تمكنه من الخروج من محبسه في غضون عام ٢٠١١ خلال أحداث الخامس والعشرين من يناير وقتئذ، انضم إلى جماعة إرهابية بالبلاد وسافر بتكليفات من قائدها إلى ليبيا لتأهيله وآخرين للعودة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وقال لمتهم في التحقيقات، إن أثناء تواجده في ليبيا التقى الإرهابي المحكوم عليه هشام عشماوي -نفذ فيه حكم الإعدام- وآخرين حيث أسس المحكوم عليه جماعة تسمى "المرابطون" تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر فانضم إليها وآخرين منهم المتهمين الهاربين.
وأضاف أنه مكث رفقة مؤسس الجماعة الإرهابية فترة باشر فيها نشاطًا تنظيميًا في تلك الجماعة حتى ألقي القبض عليهما بمعرفة القوات المسلحة الليبية، وتم ترحيلهما لاحقًا إلى مصر.
الجدير بالذكر أن العقيد أ ح تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أعلن في 4 مارس الماضي تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق هشام عشماوي، بعد إدانته في قضايا إرهاب.
وارتبط اسم العشماوي الذي تم فصله من الجيش المصري قبل سنوات بعدد من الهجمات الإرهابية، وفي مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة في يوليو 2014 والتي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجندي فضلا عن عملية طريق الواحات في أكتوبر 2017 والتي أسفرت عن مقتل 11 ضابطا أثناء مداهمة أمنية لأحد المواقع التي كان يختبئ فيها عناصر موالية للعشماوي.
فيديو قد يعجبك: