"سمر" تطلب الخلع: " بيقولي مسافر في شغل وهو رايح يتجوز"
كتبت- فاطمة عادل:
تقدمت "سمر. م" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطالب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها "بيكلم واحدة في التليفون وبيقولها لما أقولك الحكومة جنبي اقفلي عشان مراتي".
تقول "سمر" 29 سنة، ربة منزل: تزوجت من "مصطفى. ع" 33 سنة، موظف بشركة استيراد وتصدير، زواجًا تقليديًا، بعدما أعجبت بصفاته التي ظهرت عليه خلال حديثنا معًا قبل الزواج، وتمت الخطبة التي لم يمر عليها إلا عام تقريبًا، وانتقلنا بعدها للمعيشة سوايًا"
تضيف الزوجة: "زوجي كان يخطط للزواج من السكرتيرة الخاصة بمديرة في الشركة التي يعمل بها، ويحاول إقناعي بأنه سيسافر في مأمورية عمل، لكنه كان يخطط في ذلك الوقت للزواج من أخرى، وقد اكتشفت ذلك بمحض الصدفة من خلال رسائله على هاتفه المحمول".
تروي "سمر" لحظة انفصالها عن زوجها: "لاحظت على زوجي تأخره في العودة للمنزل يوميًا، وذلك على غير العادة، وحينما سألته عن سبب ذلك؛ برر تأخره بأن هناك ضغطًا شديدًا في عمله خلال هذه الفترة، لكن الشك حينها كان يسيطر على قلبي، فقمت ذات ليلة بالبحث في هاتفه المحمول عن الرسائل المتداولة بينه وبين أصدقائه لاكتشف رسائل رومانسية مع سكرتيرة مديره بالعمل، فقام على الفور بسحب هاتفه وقام بمسح الرسائل كي يقنعني بعدم وجود علاقة بينه وبين هذه السيدة".
تواصل: ذهبت إلى والدي وشرحت له ما حدث، وطالبته بإنهاء علاقتي بزوجي وإنهاء الأمر بالطلاق، لكن والدي نصحني بالاستمرار في المعيشة معه، وحال تكرر الأمر سيتم اتخاذ موقفًا آخر، واقتنعت حينها بكلمات والدي، واستمرت المعيشة بيننا لمدة عام دون أن ألاحظ شيء سوى وصوله إلى المنزل في ساعات متأخرة.
تضيف الزوجة: طالبت زوجي ذات يوم بالخروج إلى أحد المطاعم، لكنه تحجج بأنه مرهق ولا يستطيع الخروج من المنزل، وذهب للنوم مباشرة، فقمت بأخذ هاتفه دون أن يلاحظ ووجدت رسائل متبادلة بينه وبين حبيبته تؤكد اتفاقهما على تفاصيل الزواج".
توضح سمر: "انتظرت زوجي بعد استيقاظه من النوم وواجهته لكنه أنكر كل الرسائل والمحادثات، وعندما طالبته بالطلاق رفض بشدة وقام بسبي وإهانتي، فذهبت إلى منزل والدي بعدما قمت بتصوير جميع الرسائل بينه وبين السكرتيرة".
تختتم: لم يكن أمامي سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة للتخلص من زوجي بعد رفضه الطلاق، وبالفعل أقمت دعوى خلع ضده حملت رقم 2140 لسنة 2019، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
فيديو قد يعجبك: