لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رسائل استعطاف ومحاولات اغتصاب.. كواليس استدراج "متحرش الفتيات" لضحاياه

11:30 م الإثنين 06 يوليو 2020

النيابة العامة

كتب - طارق سمير:

كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة اتهام أحمد بسام زكي بهتك عرض فتيات والتحرش بيهن، عن تفاصيل ما تعرضن له بعد أن تقدمن بشكاوى رسمية.

وقالت إحدى الشاكيات إلكترونيا للنيابة العامة، إنها تلقت رسائل من المتهم عبر تطبيق "واتس آب" نهاية شهر نوفمبر عام ٢٠١٦ -بعد تعرفها عليه- هددها فيها باستعماله نفوذاً مزعوماً للوصول إلى أهلها، والادعاء لديهم بممارستها الدعارة وتعاطيها المخدرات، وذلك إذا لم تُنفذ طلبه بممارسة الرذيلة معه.

وأضافت أنها رفضت، وأعرضت عنه، وحظرت اتصاله بها، وعلمت لاحقاً من زميلاتها بسوء خُلقه وكذب النفوذ الذي ادعاه، وقدمت دليلاً على شهادتها صُوراً من رسائل التهديد التي تلقتها.

وأوضخت الشاكية أنها أقدمت على الإبلاغ عن تلك الواقعة بعد أن غضت الطرف عنها لمَّا أُذيع أمر المتهم خلال الأيام الماضية.

وسألت النيابة العامة 4 فتيات وطفلة تقدمن إليها ببلاغات ضد المتهم، واللاتي شهدن بتعارفهن عليه من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الفترة من ٢٠١٦ حتى بداية العام الجاري، وإجرائه محادثات وهمية معهن تتضمن خلق مواضيع مشتركة أو استعطافهن بمروره بأزمات حادَّة، أو محاولة إثارة إعجابهن لضمان توطيد علاقتهن به.

وأضافت الفتيات في التحقيقات: "بعد توطيد علاقتهن به يطلب لقاءهن بحجج مختلفة؛ ليستدرجهن بذلك إلى لقاءات بالمجمع السكني محل سكنه أو أماكن أخرى، وما أن خلا بهن تعدى عليهن بأفعال هتكت عرضهن محاولاً مواقعتهن، إلا أنهن تمكن من مقاومته والخلاص منه".

وشرحت الفتيات "ثم لاحقهن بعد ذلك برسائل جنسية مكثفة -قدم بعضُهن صورًا منها- مصحوبةً بطلب ممارسة الرذيلة معه وعدم إنهاء علاقتهن به تحت تهديد نشر ما التقطه من صور لهن خلال تعديه عليهن، أو التذرع بنفوذ مزعوم لديه للتشهير بهن".

وتابعن أنهن: "لم يذعنوا إلى طلبه وأنهين علاقتهن به، وآثرن عدم الإبلاغ خشية من ذويهن وإلقاء اللوم عليهن، ثم أقدموا على الإبلاغ لاحقاً لما ذيع أمره خشية إفلاته من العقاب".

يُشار إلى أن النيابة العامة أمرت بحبس المتهم أحمد بسام زكي 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددت له المحكمة 15 يوما آخرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان