"دخان وحسرة وسواد".. آخر ما تبقى من حريق الإسماعيلية الصحراوي (صور)
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب - محمد شعبان:
تصوير - علاء أحمد:
بين انسدال أشعة الشمس خلف الغيوم وقت الغروب وسطوع قمر ليل جديد، تغيرت مكونات الصورة المعتادة لناظريها أعلى طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، خراب ودمار طال كثيرين، خوف ورعب يطبق على المكان، سماء تبدل لونها من الأزرق للأسود بفعل أدخنة كثيفة ناتجة عن حريق في خط خام (شقير - مسطرد).
على مدار 3 ساعات، جابه رجال الإدارة العامة للحماية المدنية تنسيقا مع القوات المسلحة وهيئة البترول نيران الحريق التي ارتفعت لأمتار.
رائحة المازوت خير دليل لقاصدي مكان الحريق، الذي واجهت القوات صعوبات عدة بدءًا من انتشار "المازوت" في جنبات الطريق، وامتداد النيران إلى سيارات أحد المعارض؛ ليقدم أبطال الإطفاء "ملحمة بطولية" حالت دون وقوع أي خسائر في الأرواح.
عدسة "مصراوي" وثقت آثار الدمار التي خلفها حريق -تصدر محركات البحث خلال الساعات الأخيرة- بين سيارات مفحمة متراصة لا تفصلها مسافة، نجا أصحابها من موت محقق، وأخرى نقل تكبد مالكها مرارة الفقدان مرتين "السيارة - البضاعة".
تجمعت الألوان تحت لواء سيدها "اللون الأسود" الذي أطبق على المكان دون هوادة، "شهامة ولاد البلد" كانت حاضرة في مساعدة العالقين، وأيضا رجال الإطفاء في عملية السيطرة على الحريق، بل وامتدت إلى حمل خراطيم المياه لمساعدتهم في مهمة التبريد لمنع تجدد اشتعال النيران.
هناك، تجمع عدد من الحضور لمواساة مالك سيارة ملاكي بالكاد تعرف عليها من تفحم محتوياتها كاملة مرددين عبارات "ربنا يعوض عليك.. المهم سلامتك".
بدوره، قال المهندس عماد عبدالقادر، رئيس شركة أنابيب البترول، إن الحريق نتيجة كسر بالخط وحدوث شرارة ناتجة عن تزاحم السيارات بالطريق، ما أدى إلى اشتعال الخام المتسرب.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، إصابة ١٢ مواطنًا بحروق واختناقات دون وفيات، موضحة أنه تم الدفع بـ50 سيارة إسعاف مجهزة لموقع الحادث.
فيديو قد يعجبك: