زوجة تستغيث: زوجي تزوجني بقسيمة مزورة ورفض تسجيل طفلته

كتبت- نور العمروسي:

أم لثلاثة أطفال تعمل وتكافح من أجل تربية أطفالها، تقدم إليها شخص للزواج بها موهما إياها أنه يريد مساعدتها في تربية الأطفال، وعندما أنجبت منه مولودة اكتشفت أنه نصاب وأنه تزوجها بقسيمة مزورة.

تروي "بدور. م" 42 سنة، مطلقة ولديها 3 أطفال، وتعمل سائقا في أوبر حتى تتمكن من تربية أطفالها، أنها ومن خلال عملها تعرفت بـ"أحمد. م" صاحب الـ50 سنة، والذي يملك مصنع أحذية، حيث عرض عليها الزواج من أجل مساعدتها في تربية أطفالها فتركت عملها وتزوجت منه، حيث إنها، كأي سيدة، تحتاج إلى رجل يكون لها حماية وسندا، تحديدا في ذلك الوقت، حسب ما قالت.

وقد دام الزواج 7 شهور فقط، حيث أوضحت الزوجة، أن الزوج عندما علم بحصول حمل حاول أن يرميها من السيارة، على الطريق الدائري، لكي يتخلص منها.

وأضافت "ولكن ربنا ستر ولم يحدث لي سوى كدمات وذهبت إلى منزلي ففوجئت بوجود غرباء منعوني من الدخول وأخبروني أن ملابسي في كيس زبالة عند البواب وأن زوجي استولى على العفش والذهب"

وأوضحت بدور، أنها أصبحت لا تملك أي شئ من أجل شراء الطعام فلجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى نفقة، لأنها حامل وغير قادرة على العمل، وتقدمت بقسيمة الزواج إلى المحكمة ففوجئت أنها مزورة.

تقول: ولم أتخيل أنه من الممكن أن يحضر مأذونا نصابا، فأقمت دعوى إثبات زواج، فقام زوجي بإرسال سيدة ورجلين للتعدي عليّ بالضرب لإجهاض الجنين ولكن الجنين ظل بخير، ثم ذهبت هذه السيدة إلى قسم الشرطة وحررت ضدي محضرا كيديا بالتعدي عليها وأني تسببت لها بإصابات، فصدر حكم بالحبس 3 شهور ظلما.

وتابعت بدور، أنها منذ 5 شهور أنجبت طفلة وطلبت من والدها تسجيلها واستخراج شهادة ميلاد لها فرفض، قائلا، أنه سوف ينفق عليها وأنه ليس من المهم تسجيلها، فأصرت بدور وأقامت دعوى إثبات نسب تحمل الرقم 3467 لسنة 2020 ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.

اختتمت بدور حديثها، "بعدما لجأت إلى المحكمة زوجي المزور وشقيقه بيهددوني إنهم هيتخلصوا مني"، وقالت أنها أصبحت تعيش في رعب خوفا على أطفالها الأربعة.