"سلمى" تطلب الخلع: "جوزي باع عفش الشقة ولحقت البوتاجاز على السلم"

كتبت- فاطمة عادل: "

تقدمت "سلمي. أ" 30 سنة، ربة منزل، بدعوى أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها الخلع من زوجها، "بيسرق عفش الشقة عشان يبيعه".

تقول "سلمى": قبل 8 أشهر تزوجت من "طلعت. ص" 39 سنة، صاحب معرض للملابس الرجالي، ورغم أنه ميسور مادياً إلا أنه يمتلك صفة غريبة يعلمها كل المقربين منه وهي السرقة.

تتابع الزوجة: بعد شهرين من الزواج لاحظت نقص شديد في مستلزماتي والذهب الخاص بي حتى الملابس، والغريب وجودها هذه المستلزمات في سيارة زوجي، في البداية اعتقدت نسياني لها داخل السيارة لكن الملفت للنظر وجود مستلزمات جديدة لا أقوم بارتدائها أو استخدامها، وعند سؤال زوجي ينكر ويذكرني بأشياء تجعلني اقتنع بجلبها إلى السيارة.

تكمل "سلمى": سمعت زوجي يتحدث بصوت عالي مع أحد زملائه بالعمل ويردد كلمة "مش انا أكيد حد سرقها"، حينها دخل الشك إلى قلبي وقمت بمتابعته، وعلمت أنه يقوم بسرقة أشياء رغم عدم احتياجه لها، وعندما تحدثنا سويًا عن هذا السلوك، اتفقنا على زيارته لأحد الأطباء لمعاناته الشديدة من هذا الطبع الغريب".

تواصل الزوجة: "رغم زيارتنا الطبيب أكثر من مرة، إلا أن نقص المستلزمات بالمنزل جعلني أكره المعيشة معه، وبعد مشادة كلامية معه، كانت نتيجتها هروبي إلى منزل والدي، كي يضع حل لزوجي أو الطلاق منه بطريقة ودية وبدون حدوث خلافات".

تختتم الزوجة: "لم يحاول زوجي مصالحتي طوال مدة إقامتي بمنزل والدي، حتى شعرت بقلق شديد على منزلي، وبالفعل قمت بزيارته، وبالصدفة الغريبة تصادف وصولي إلى المنزل لحظة إنزال زوجي البوتاجاز كي يبيعه، وعندما شاهدني برر أنه سيقوم بتغيره وذلك رغم عند استخدامه"، فتشاجرنا سويًا، ولم أجد مفرًا حينها سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للتخلص منه.