إعلان

"التأديبية": أحكام رادعة لـ76 طبيبًا وآخرين أهملوا ثلاجات حفظ الموتى ومكافحة العدوى

04:21 م الإثنين 19 أكتوبر 2020

مجلس الدولة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود الشوربجي:

أصدرت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، الاثنين، حكمها في أكبر قضية تأديبية، متهم بها 76 طبيبًا بشريًا، وممرضين، وعمال خدمات، وآخرين، في إهمال ثلاجات حفظ الموتى، وتقاعس فريق مكافحة العدوى عن أداء أعمالهم من عام 2013 حتى 2016، فيما تقاعس آخر عن إعدام 2500 سرنجة منتهية الصلاحية معبأة بكيس أسود.

صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داوود نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن.

وتضمن الحكم خصم 30 يومًا من راتب مدير سابق بمستشفى المنشأة المركزي بمحافظة سوهاج، ومعاونين بالمستشفى، كما خصمت أجر 15 يومًا من راتب طبيب أطفال، ورئيس قسم مكافحة العدوى، وممرضتين تعملان عضو فريق مكافحة العدوى، وسباك، وكهربائي، وعاملين بالخدمات معاون مسؤولين عن ثلاجة حفظ الموتى، ورئيس قسم الصيانة، ومسؤول صيدلية قسم الغسيل الكلوي، ورئيس قسم المخازن بمستشفى، وكاتب صحة بمكتب الصحة بمركز المنشأة، ومفتش أغذية بمكتب الصحة، ومساعد مدير إدارة الطب العلاجي سابقًا، والقائم بأعمال مدير إدارة المستشفيات بمديرية الشؤون الصحية.

كما تم خصم 5 أيام من راتب كاتب إداري بمستشفى، وفني صيانة أجهزة طبية، ورئيس شؤون مالية وإدارية، ورئيس قسم الصيدلة، وممرضة بقسم الأطفال المبتسرين، ومشرفة تمريض بقسم الأطفال المبتسرين، وعاملة نظافة بقسم الأطفال وقسم الباطنة، وعاملة نظافة بقسم الغسيل الكلوي، وعاملة نظافة بقسم الاستقبال.

وعاقبت المحكمة طبيبي تخدير، و4 صيادلة بإدارة المنشأة الصحية، و3 أطباء، وفني هندسة بالمستشفى، وطبيبة نساء وتوليد، وممرضتين، وأخصائي نساء وتوليد، وعامل خدمات معاونة، وفني تحاليل طبية، وكاتبين بالمستشفى، طبيبة أمراض دم، وفني معمل، بالخصم 3 أيام من راتبهم.

وغرمت المحكمة رئيس قسم الأشعة السابق بالمستشفى، ورئيس قسم الأطفال السابق، بغرامة تعادل ضعف الأجر الوظيفي، ووجهت عقوبة التنبيه مدير الإدارة العامة لطب الأسنان.

وبرأت المحكمة، كل من 3 أطباء تخدير، واستشاري باطنة، ورئيس قسم العناية المركزة، ومدير مستشفى المنشأة المركزي السابق، وطبيب رئيس فريق الجودة بالمستشفى، وممرضتين عضوتي فريق الجودة، و"ع.م" مدير إدارة الجودة بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة سوهاج، واستشاري أطفال، وكاتب مواليد بمكتب الصحة بمركز المنشأة، ومشرفة تمريض بقسم العناية المركزة، و5 ممرضات بقسم العناية المركزة، وأخصائي نساء وتوليد، و8 ممرضات بقسم النساء والتوليد، ومشرفة تمريض بقسم النساء والتوليد.

ونسبت النيابة الإدارية للمحال الأول، ارتكاب 10 مخالفات، فأهمل الإشراف والمتابعة على أعمال فريق مكافحة العدوى بالمستشفى خلال فترة عمله مديرًا لمستشفى المنشأة المركزي من 2015 حتى 2016، وما ترتب على ذلك من تقاعس فريق مكافحة العدوى عن القيام بمهام عمله في مكافحة العدوى بالمستشفى، وتطبيق سياسة مكافحة العدوى، وتقاضي حافز نظير هذا العمل دون وجه حق بلغ 5 آلاف جنيه بالمخالفة للتعليمات.

كما أهمل في الإشراف والمتابعة على غرفة ثلاجة حفظ الموتى، خلال فترة عمله مديرًا للمستشفى، وما ترتب عليه من تراكم القمامة خلف مبنى المستشفى لعدة أشهر، وتعطل الشفاطات الكهربائية بها، وتعطل السباكة، وهو ما أدى إلى وجود رشح أسفل الحائط وتلف المبنى، وكذا إلقاء أدراجها على الأرض وانتشار مخلفات القوارض داخل الثلاجة ذاتها وخارجها بالمخالفة للتعليمات.

وأهمل أيضًا الإشراف والمتابعة على أعمال رئيس الشؤون المالية والإدارية بالمستشفى، وما ترتب على ذلك من قبوله سخان مياه كهربائي، وتركيبه بغرفة ثلاجة حفظ الموتى دون اتباع الإجراءات القانونية لقبول التبرع، ولم يتابع الإشراف على فريق الجودة.

وتقاعس عن اتخاذ ثمة إجراء حيال توفير أطباء للعمل بالعناية المركزة بالمستشفى خلال فترة عمله مديرًا لها وبالمخالفة للتعليمات، كما تقاعس عن نقل جهاز الأشعة السينية الكائن بغرفة بجوار مبنى الحميات القديم إلى إحدى الغرف المرصصة بالمبنى الجديد للاستفادة منه مع المرضى.

وأهمل في الإشراف والمتابعة على أعمال شعبان عبدالحميد أبوبكر رئيس قسم الأشعة بالمستشفى المذكورة خلال فترة عمله مديرا لها، وما ترتب على ذلك من تقاعس المذكور عن اتخاذ ثمة إجراء حيال تكهين جهاز أشعة سينية، وجهاز أشعة دياجثوماكس الكائنين بالمبنى الجديد للمستشفى تنفيذا لتعليمات المكتب التنفيذي للوقاية من الأشعة المؤرخ 19/5/2016، وكذا تقاعس المذكور عن اتخاذ ثمة إجراء حيال ترصيص الغرفة الكائن بها جهاز الأشعة السينية بجوار مبنى الحميات سالف البيان، وبالمخالفة للتعليمات.

وبالتضامن مع المتهمين الثامن عشر والثالث والعشرين والرابع والعشرين، وخلال فترة عمله مديرًا، للمستشفى تقاعس عن استخدام أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفى، وكذا شبكة الغاز، وما ترتب عليه من عدم استفادة المرضى منها وبالمخالفة للتعليمات.

ونُسب إلى المُحال الثاني والثالث والرابع كونهم فريق مكافحة العدوى بالمستشفى، خلال عام 2016 تقاعسوا عن القيام بمهام عملهم بشأن تطبيق سياسات مكافحة العدوى بالمستشفى، وما ترتب عليه من وجود العديد من السلبيات بثلاجة حفظ الموتى، داخلها وخارجها، وغرفة النفايات الخطرة، وتراكم النفايات خارج الغرفة، واختلاطها بالنفايات غير الخطرة، وسوء نظافة الأقسام بالمستشفى، ومنها الباطنة وكشك الولادة، ووجود مستلزمات طبية معرضة للهواء والتلوث بقسم الأطفال، وستائر يصعب تطهيرها، وملوثات دماء، ومراتب أسرة ممزقة بقسم العناية المركزة، وكذا عدم نظافة قسم الغسيل الكلوي والمخزن التابع له، ووجود سرنجات مغطاة بالقسم بما يهدد بخطر الوخز ونقل التلوث.

وقام المُحال 14، و15 متضامنين كونهما المسؤولين عن صيدلية قسم الغسيل الكلوي، بصرف 200 جالون من المواد السائلة التي تستخدم في الغسيل الكلوي جملة واحدة إلى تمريض القسم دون مقتضى لذلك وبالمخالفة للتعليمات، ووضعا 102 جالون من 200 جالون خلف قسم الغسيل الكلوي، وفي غير الأماكن المخصصة لها مما عرضها للتلف أو التلوث.

كما لم يقم المُحال 18 وحتى 22 بصفتهم أطباء تخدير بإجراء أي عملية جراحية في غرفة عمليات المبنى القديم بالمستشفى، والكائنة بالقرب من قسم الاستقبال، لمدة شهرين وما ترتب على ذلك من إغلاق الغرفة خلال هذه الفترة بالمخالفة للتعليمات.

وخلال الفترة من أكتوبر 2013 وحتى أكتوبر 2016، تقاعس المُحال 18،20،24، بالتضامن مع الأول، عن استخدام أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفى والبالغ ثمنها 474361 جنيها، وتقاعسوا عن استخدام شبكة الغاز بالمستشفى، والبالغ قيمتها 791000 جنيه، وما ترتب عليه من عدم استفادة المرضى منها.

وتقاعس المُحال 32 عن إعدام حوالي 2500 سرنجة منتهية الصلاحية معبأة داخل كيس أسود اللون، ومحرر لها محضر إعدام عام 2013 ووجدت بمخزن مكتب الصحة الكائن بجوار مبنى الحميات القديم بالمستشفى.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان