بعد تخرجهم للمرة الأولى.. ما هي المهام المسندة لطلاب "الحقوق" خريجي أكاديمية الشرطة؟

كتب- محمود الشوربجي:

لأول مرة يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، من خريجي كلية الحقوق، وذلك في تقليد جديد وغير مسبوق بعد أن أمضو عامين دراسيين إضافيين بالأكاديمية ليكونوا إضافة لصرح وزارة الداخلية.

ويعين الخريج ضابطًا بهيئة الشرطة برتبة ملازم أول للحاصلين على البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلها وبما يجاوز رتبة نقيب للحاصلين على درجة الماجستير وبما يجاوز رتبة رائد للحاصلين على درجة الدكتوراة.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تخرج دفعة من طلاب الشرطة من خريجي كلية الحقوق، والتي ستضفي مزايا عديدة للقطاع خلال الفترة المقبلة.

وأكد المحامي محمد سالم، أن التقسيم الإداري بالنسبة لخريجي الشرطة من طلاب الحقوق سيختلف عن التقسيم الخاص بالخريجين الأصليين من أكاديمية الشرطة، حيث سيتولون مهام مختلفة داخل جهاز الشرطة.

وأضاف سالم في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": يتم الإسناد إلى هؤلاء الخريجين الأعمال الأمنية، ومجموعة من المهام الأمنية المتطورة التي دخلت ضمن عمل وزارة الداخلية.

وأوضح أن خريجي الشرطة من الحاصلين على مؤهل الحقوق، يكون لديهم الخبرة الكافية لتولي مهام خاصة بالتحقيقات القانونية في القضايا، وكذلك تحرير المحاضر، باعتبارها أكثر تعمقًا في دراسة مواد القانون، عكس طلاب الشرطة الأصليين الذي يتم التركيز في دراستهم على المواد الشرطية في الأساس.

أشار إلى أن خطوة تخصيص طلاب الحقوق داخل أكاديمية الشرطة من شأنها أن تسد أي ثغرات قانونية محتملة الحدوث في المستقبل، وبالتالي تسمح هذه الخطوة لجهاز الشرطة بالاعتماد على كفاءات وكوادر على دراية تامة بكافة المواد القانونية.

لفت إلى أن وزارة الداخلية تطور مواردها البشرية، خلال الفترة الراهنة لمواكبة التطور المستهدف داخل جهاز الشرطة، حيث يحصل خريج الحقوق على كل العلوم الأمنية الشرطية، داخل الأكاديمية كما يتم فتح الباب أمامه لإمكانية دراسات عليا.

ويتمتع الخريج بكافة المزايا المقررة لضباط الوزارة وأهمها؛ رعاية صحية بمستشفيات هيئة الشرطة للضباط وأسرهم، رعاية رياضية "بالاشتراك مع نوادي الشرطة على مستوى الجمهورية"، رعاية اجتماعية، "المصايف- الحج- العمرة- الرحلات- إلخ"، رعاية ثقافية "السماح بالدراسات العليا والبعثات".

وحضر حفل التخرج اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء وقيادات الدولة، وأهالي الخريجين.