منها "21 خزنة سلاح آلي".. ماذا وجدت الداخلية بحوزة الإرهابيين بشمال سيناء- (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- محمد الصاوي وعلاء عمران :
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، مقتل مجموعة من العناصر الإرهابية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، كانت تخطط لتنفيذ عمليات عدائية تجاه قوات الجيش والشرطة.
ونشرت وزارة الداخلية صورًا التقطت للأسلحة المضبوطة بحوزة العناصر الإرهابية، وتظهر الصور مجموعة من الأسلحة الآلية، وكمية من الذخيرة، و21 خزنة سلاح آلي، وعددا من الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات، وطبنجة وتبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 4 يناير 2018، كما تبين أن السيارة المضبوطة مبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، إنه استمرارا لجهود الوزارة لتتبع العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية التي أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة بالشرطة وطوائف الشعب المختلفة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني والنيل من مقدرات الوطن، فقد توافرت معلومات حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق وتم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد هذه العناصر وأماكن تواجدهم.
وأسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات ماركة "إيسوزو" بيضاء اللون بذات النطاق وذلك حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية ، إلا أنه فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مقتلهم جميعا.
وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري وعدة شظايا بالساعد الأيمن، كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر الإرهابية بذات النطاق يدعى أحمد عادل محمد سعيد (أبوحمزة) حيث تم محاصرته بمكان اختباؤه والذي قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه ما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأحد الأفراد.
وتشير المعلومات وتحليلها إلى تلقي العناصر الإرهابية تكليفات من قياداتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ نلك العمليات الإرهابية في إطار مخططاتهم الهدامة تزامنا مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة.
واتخذت الأجهزة الأمنية كافة الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة التحقيق.
فيديو قد يعجبك: