"جثة في الثلاجة وصورة على فيسبوك".. 3 إجراءات للتعرف على مُنتحر المترو

كتب – فتحي سليمان:

رغم تكليف فريق بحث عال المستوى، لكشف هوية رجل مسن ألقى بنفسه أمام قطار مترو الأنفاق، بمحطة عزبة النخل، وبمرور نحو 18 ساعة على الحادث، إلا أنه حتى الآن لم يتم معرفة أي تفاصيل عنه، لذلك أمرت النيابة العامة بوضع جثته في ثلاجة المشرحة، وكلفت أجهزة الأمن بمواصلة تحرياتها والنشر عنه للتوصل لذويه.

وقال مصدر أمني إن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين محطة مترو الأنفاق بعزبة النخل، لم تعثر بحوزة المُسن المُنتحر على سوى ولّاعة وعلبة سجائر، مؤكدًا عدم العثور على أي أوراق ثبوتية بحوزة المتهم، وموضحًا في الوقت ذاته، أنه مسن يتراوح عمره ما بين 50 و60 سنة، أسود الشعر، ولحيته بيضاء، وملابسه تدل على حالة اجتماعية بسيطة.

وأشار المصدر إلى أنه في تلك الحالة تتبع الأجهزة الأمنية، خطوات ثابتة لكشف هوية المجهولين، والتوصل لذويهم، مثل نشر صورهم على "فيسبوك"، وتوزيعها على الأقسام، وفحص بلاغات المتغيبين ممن تتشابه ملامحهم، وأعمارهم، وكذلك وضع الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمشرحة، لحين التوصل لذويهم، واستخراج قرارًا بدفنها، وذلك لمدد محددة.

وقال محمد عبدالقوي، أحد الركاب ممن شاهدوا الواقعة، إنه رأى اللحظات الأخيرة للمسن المُتحر أمام القطار، "أنا شفته.. داخل على الرصيف واستنى القطار ورمي نفسه بمجرد دخوله المحطة"، مضيفًا: "الراجل شكله بسيط.. يرتدي جاكيت أسود وبنطلون أسود".