لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز محطات قضية "أحداث الإرشاد" قبل ساعات من الحكم على قيادات الإخوان

06:30 ص الأحد 30 سبتمبر 2018

كتب- طارق سمير:

تسدل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، الستار في إعادة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و12آخرين من بينهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد" .

ومرت القضية بعدد كبير من المحطات منذ بدايتها، وحتى صدور الحكم الأول في مايو 2016 ضد محمد بديع مرشد الإخوان، وآخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا، ومعاقبة 9 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، ومعاقبة 19 آخرين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة 21 متهما بالسجن لمدة 3 سنوات، وتبرئة 20 متهمًا آخرين.

كيف وقعت الأحداث؟

تعود أحداث مكتب الإرشاد إلى 30 يونيو 2013، حيث بدأت الاشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، والمطالبين برحيله من الحكم آنذاك، أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم في محافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

الإحالة للجنايات

في 30 سبتمبر 2013 أحالت نيابة جنوب الجيزة المتهمين في القضية للمحاكمة الجنائية، لبدء محاكتهم وفق التهم التي تم إسنادها إليهم في أمر الإحالة.

قائمة الاتهام

أمر الإحالة الذي أعدته نيابة جنوب القاهرة الصادر في سبتمبر 2013، اتهم كلا من بديع والشاطر والبيومي بالاشتراك مع ثلاثة متهمين من أعضاء الإخوان تم إلقاء القبض عليهم في أحداث المقطم، وآخرين مجهولين، في قتل المجني عليه عبد الرحمن كارم محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وقتل أي من المتظاهرين الموجودين أمام المقر سالف الذكر حال الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة.

أضاف أمر الإحالة أن "بديع" و"الشاطر" و"البيومي" أمدوهم بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأطلق الموجودون بالمقر الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والمرفق بالتحقيقات، التي أودت بحياته وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، فتمت هذه الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة؛ إضافة إلى عدد آخر من الاتهامات المرفقة بأمر الإحالة.

إعدام ومؤبد

في جلسة النطق بالحكم بـ -أول درجة-قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بالإعدام في القضية لكل من عبد الرحيم محمد، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري.

بينما قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، سعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذي للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدي عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ومستشار الرئيس الأسبق أيمن هدهد، وقيادات وأعضاء الجماعة أحمد شوشة، وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتي، ورضا فهمي.

العريان يطلب رد المحكمة

مع نظر أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في 20 يونيو 2016، طلب المتهمان عصام العريان ومحمد البلتاجي رد هيئة المحكمة، كما شهدت الجلسة طرد محمد بديع لتشويشه على سير المحاكمة، جاءت إعادة محاكمة المتهمين بعدما قبلت محكمة النقض الطعون المقدمة منهم على الأحكام الصادرة بحقهم.

وفي 10 أكتوبر 2016 قررت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وقف سير الدعوى لحين الفصل في طلب الرد المقدم من المتهم عصام العريان.

وفي 20 أكتوبر 2016 قررت محكمة استئناف القاهرة، رفض طلب الرد المقدم ضد المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الدائرة 11 إرهاب، التي تنظر قضية "أحداث مكتب الإرشاد" مع تغريمهما مقدمي طلب الرد 6 آلاف جنيه.

مرض مهدي عاكف

وخلال إحدى الجلسات التي تم نظرها في أبريل 2017 قدمت النيابة العامة تقريرًا طبيًا منسوب لمستشفى القصر العيني بشأن المتهم محمد مهدي عاكف،

الذي دخل المستشفى بتاريخ 17 يناير 2017، وشخصت حالته بأنه مصابًا بسرطان بالقنوات المرارية، وكسر في المفصل الأيسر، وضعف في عضلة القلب، وأنه حضر إلى المستشفى يعاني من ارتفاع حالة الصفراء، وتم عمل قسطرة للقلب، وتركيب مفصل، ومازال تحت الرعاية الطبية، والحالة لا تسمح بخروجه من المستشفى، وبعد تأجيل 6 جلسات لصعوبة حضور مهدي عاكف قدم ممثل النيابة العامة شهادة وفاة المتهم بعد ذلك.

الشهود

في جلسة 15 نوفمبر 2017، بدأت المحكمة في سماع الشهود، ومن أبرز الشهود الذين استمعت لهم المحكمة العقيد طارق قرني مأمور قسم شرطة المقطم إبان الأحداث، والمقدم أحمد هدية رئيس مباحث المقطم إبان الأحداث.

وقال قرني، بعد حلف اليمن القانونية، إنه كان يشغل منصب مأمور قسم المقطم إبان الأحداث، وفي يوم 30 يونيه الساعة 8 صباحا تمكن النقيب شادي الشاهد معاون مباحث المقطم من إلقاء القبض على 26 شخصًا كان بحوزتهم دروع وخوذ وماسك غاز، وقاموا برش مادة صفراء اللون على وجه النقيب شادي" ما أدى لإصابته بحروق في الوجه.

وتابع: "أثناء تواجد الـ 26 شخصًا المقبوض عليهم في القسم تلقيت اتصال هاتفي من المهندس أشرف ربيع رئيس حي المقطم، وتحدث لي بطريقة غير لائقة وطلب إخلاء سبيل المقبوض عليهم وهو من جماعة الإخوان، وأخبرني أنهم ضيوفه، وعقب ذلك حضر عضو مجلس الشغب عن دائرة المقطم لديون القسم، وطالب بإخلاء سبيلهم، وفي تمام الساعة 5 مساء يوم 30 يونيه تلقيت اتصل هاتفي بوجود تجمعات أمام مكتب الإرشاد بشارع 10، وعقب ذلك توجهت لمحيط مكتب الإرشاد وجدت حوالي 50 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين الـ 12 و13 سنة وكانوا يرددون هتافات وطلبت منهم البعد عن المقر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان