"كمال" يُقيم دعوى تطليق: "مراتي مهتمة بالموضة وبتمشي بكوتشي بينور"

كتب- فاطمة عادل:

"بغير على مراتي جدا، واهتمامها بالموضة مخلي نظرات الناس ليها مش عجباني، لحد ماوصل بيها الأمر تمشي بكوتشي بينور في الشارع".. بهذه الكلمات برر "كمال.م" دعواه التي يطالب فيها بتطليق "هيام.خ- 26 سنة"، لما وقع عليه من ضرر.

جمعت قصة حب بين "كمال وهيام" خلال 3 أشهر نظرًا لجيرتهما، حتى انتهت بالانتقال إلى عش الزوجية، وظلت علاقتهما تسير على وتيرة من البهجة والاستقرار، حتى اكتشف الزوج اهتمام "هيام" المبالغ فيه بالموضة واقتناء أحدث الملابس على حد تعبيره، مما جعلها موضع اهتمام لدى أعين المارة بالشارع "لما بشوف واحد بيبص لمراتي بأعجاب بجنن، وبسيب المكان أنا وهي ونمشي". يقول "كمال" في دعواه رقم 3520 لسنة 2018.

يشير الرجل العشريني، إلى أن المشاكل دبت منزلهما لشعوره بالغيرة طول الوقت لما ترتديه من ملابس، وامتعاضها المستمر من تعليقاته، وتذهب غاضبة إلى منزل أهلها حتى يذهب لمصالحتها، وبدون قصد يتكرر الأمر، ويقول: "عشت أجمل أيام حياتى معاها بس تصرفاتها غيرت حياتنا، جعلتنى أحكم عليها بعدم الخروج بدوني".

وواصل: "زوجتي بتتعرض لنظرات إعجاب وهي معايا، وكلما خرجنا نعود إلى منزلنا، ونتشاجر حتى تذهب لمنزل أهلها باكية". آخر عتاب دار بينهما لم ينتهي على خير، فبعدما صالحها واصطحبها للخروج في نزهة لمصالحتها، اكتشف أن الحذاء الذي ترتديه "بينور"، مما جعلها ملفتة لكل المتواجدين بالشارع.

ويكمل: "اتكلمت بهدوء، لكن الوضع معجبهاش، وطلبت تروح، ولما اختلفنا ضربتها في الشارع، وسبتني وجريت"، فحاول الزوج أن يصالحها من جديد إلى أنها رفضت، وظلت طوال شهر على هذا المنوال، لذلك قرر التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق التي مازالت منظورة حتى الآن.