لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عندكم آثار في البيت".. تفاصيل ذبح شاب أمام الأهالي في حلوان

03:59 م الجمعة 06 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سامح غيث:

"فيه سرداب في المنطقة وبابه في مسقط بيت جاركم".. قالها "دجال"، لـ"أحمد م."، بعد فترة من التنقيب عن الآثار أسفل منزله، وفشله في التوصل لشيء، كلمات الدجال دفعت أحمد لافتعال المشاجرات مع جيرانه، لـ"تطفيشهم" بغرض الاستيلاء على الـ"مسقط" لكن مشاجراته انتهت بذبحه لأحد جيرانه، فانتقم منه الأهالي بإحراق منزله وطرد أسرته.

في منطقة البراوي بحلوان، وطيلة 3 سنوات، لم يكتف "أحمد. م" وأسرته، بالاعتداء على "إبراهيم.ا" وأشقائه وإصاباتهم، طمعاً في الحصول على "منور" منزلهم، محل الخلاف، وتعمد اختلاق أسباب عدة للتشاجر معهم.

قبل 40 سنة، وعقب انتهاء والد الضحية "إبراهيم" من بناء منزله، ترك قطعة أرض فضاء بجوار منزله، وسمح لجاره "والد المتهم" بالاستفادة منها، يقول محمد سلمي، شقيق الضحية إنه في البداية كانت الأمور تسير على ما يرام، حتى فوجئوا بجيرانهم يتعمدون افتعال المشكلات معهم دون معرفة أسباب ذلك "كسروا مواسير الصرف"، لافتًا إلى أنهم حاولوا أكثر من مرة تجنب تلك المشكلات، بتدخل كبار وعقلاء المنطقة إلا أنها باءت بالفشل.

منتصف أكتوبر قبل الماضي، وأثناء جلوس "إبراهيم" الضحية في محل علافة "ملكه" حضر المتهم حاملا غطاء "بالوعة صرف" الخاصة بهم، وحطمها أمام المحل، فاستشاط الأخير غضبًا، وذهبوا جميعا لأسرة المتهم لمعرفة سبب ذلك، يوضح شقيق الضحية "بمجرد وصولنا انهالوا علينا ضربًا بالأسلحة، ومع فشل محاولات استرداد حقهم، اضطروا لتحرير محضر بذلك، وأصدرت المحكمة قرارا بحبس شقيق المتهم 3 سنوات".

"في شيخ قالي بداية السرداب من المنور"، يقول "ف.ن" صديق المتهم، إنه قبل بداية المشكلات حضر "دجال" وأخبر المتهم بوجود سرداب أثري في المنطقة، وطالبه بالحفر أسفل منزله، وبعد مدة من الحفر داخل المنزل وفشل في التوصل لشيء، طالبه بالحفر في المنور، وخلال تلك المدة كان المتهم دائمًا يحدث صديقه عن وجود آثار في المنطقة، ما دفعه لافتعال المشكلات مع جيرانه "كان عايزهم ميدخلوش المنور".

يتذكر صديق المتهم أنه أثناء مرور الجاني من أمام محل الضحية نشبت بينهما مشاجرة، سارع خلالها الأخير بإحضار بندقية آلية وهدده بالقتل وظل يطلق أعيرة نارية بين قدميه "خرم له الجلابية بالرصاص"، وحضرت الشرطة وألقت القبض على الضحية، وبعد أسبوعين من الحبس، عاد لمنزله وممارسة عمله في محل العلافة.

ويوم الواقعة، بينما الضحية يجلس داخل "محل العلافة" كان المتهم يجهز للانتقام منه، يقول شاهد العيان، "كان المتهم واقفًا على ناصية الشارع بيسن المطواه"، قبل أن يحمل "جوالًا" من أمام المحل ويلقي به في منتصف الشارع " استدرجه خارج المحل عشان يعرف يضربه"، موضحًا، بمجرد خروج الضحية من المحل انقض عليه المتهم وسدد له عدة ضربات، ما أصابه بجرح ذبحي في الرقبة وعدة طعنات متفرقه بالجسد.

بين مستشفيات النصر وحلوان وقصر العيني، كانت محاولات إسعاف الضحية إلا أنه فارق الحياة داخل الأخير بسبب خطورة إصابته، وبمجرد علم الأهالي بخبر وفاة الضحية سارعوا بطرد أسرة المتهم من المنزل، وأشعلوا النيران في محتوياته.

انتقلت الأجهزة الأمنية وتمكنت من القبض على المتهم، وأربعة متهمين بحرق منزله، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك: