لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجنايات تنظر أولى جلسات محاكمة محافظ المنوفية السابق بتهمة الرشوة

08:52 م الجمعة 08 يونيو 2018

هشام عبد الباسط محافظ المنوفية السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - صابر المحلاوي:

تنظر محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال عبد الباقي، غدًا السبت، أولى جلسات محاكمة هشام عبد الباسط محافظ المنوفية (السابق) واثنين آخرين؛ لاتهامهم بطلب وأخذ مبالغ مالية على سبيل الرشوة.

كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قد سبق وأمر بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية -وجميعهم محبوسين احتياطيا على ذمة القضية– وذلك في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة.

والمتهمان اللذان أحيلا للمحاكمة الجنائية إلى جانب محافظ المنوفية، هما: أحمد سعيد مبارك (الوسيط في تقديم الرشوة)، عاصم أحمد فتحي (مقدم الرشوة).

كانت نيابة أمن الدولة العليا قد باشرت التحقيقات فيما كشفت عنه تحريات هيئة الرقابة الإدارية بشأن طلب وأخذ محافظ المنوفية لمبالغ مالية على سبيل الرشوة من صاحب إحدى الشركات الخاصة، والمسند إليه من باطن إحدى الشركات الحكومية أعمال تطوير ورفع كفاءة وتوريدات لعدد من المنشآت التابعة للمحافظة.

وثبت من التحقيقات والتسجيلات للمحادثات الهاتفية واللقاءات المصورة، والمأذون بها مسبقا من نيابة أمن الدولة العليا، إسناد محافظ المنوفية السابق -نفاذا لاتفاق الرشوة بينه والمتهمين الآخرين- مشروعات إنشائية لإحدى الشركات الحكومية، والتي استعانت بدورها بشركة المتهم الثاني (عاصم فتحي) كمقاول لها من الباطن في تنفيذ تلك المشروعات.

كما فوضت الشركة الحكومية المتهم الثاني عنها في صرف مستحقاتها المالية، وتوسط المتهم الثالث (أحمد سعيد) في تقديم مبالغ الرشوة إلى المتهم الأول (المحافظ) نقدا وعينا، عبر شراء عدد من السيارات وتجديد وتأثيث وحدتين سكنيتين بمنطقة المهندسين وأخرى بمحافظة الإسكندرية.

وتضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها كلا من الراشي (عاصم فتحي) والوسيط (أحمد سعيد) في شأن وقائع الرشوة.

كما استمعت النيابة إلى أقوال المختصين بوزارة التنمية المحلية ومحافظة المنوفية بشأن كافة المشروعات التي تضمنتها وقائع الرشوة، والإجراءات التي تمت بشأنها، والتي ثبت منها اختصاص المحافظ المتهم في عملية إسناد المشروعات، وصرف المستخلصات المستحقة عنها، واستئثاره دون اللجان المختصة بكافة الإجراءات وأعمال التقييم الفنية لتلك المشروعات.

فيديو قد يعجبك: