"لماذا أخلت النيابة سبيل "كحلاوي" رغم تمزيق جسد زوجته وعشيقها؟

كتب – فتحي سليمان ومحمود سعيد:
كشفت تحريات مباحث المقطم بالقاهرة، عن تفاصيل مثيرة، في واقعة تعدي جزار على زوجته، وعشيقها وتمزيقهما بساطور، إذ تبين أن عطلا في هاتف محمول الزوج، هو ما كان وراء كشف خيانة زوجته له.

وأصدرت النيابة العامة مؤخراً قراراً بحبس الزوجة بعد توجيه تهمة الزنا لها وإخلاء سبيل الزوج من تهمة الشروع في القتل لارتكابه الواقعة دفاعاً عن الشرف.

وقال مصدر أمني إن الزوج "كحلاوي. أ" 33 سنة، كان قد عاد إلى منزله فجر يوم الواقعة، فتباطأت زوجته في فتح باب الشقة له، وكانت ترتدي "قميص نومها"، كما وجد عشيق زوجته ويدعى "حسن" 17 سنة، مختبئاً داخل دولاب غرفة النوم ويرتدي "بوكسر" فقط، فلم يتمالك أعصابه، واعتدى عليهما بساطور، غير أن الزوجة استغاثت بالأهالي الذين تمكنوا من الفصل بينهما، ونجحوا في إنقاذهما قبل فتكه بهما وتسديد عدة طعنات لهما.

المصدر أشار إلى أن الزوج اعتاد العودة إلى منزله في وقت متأخر يومياً بعد وردية عمله الإضافي لتحسين دخله، وأنه يُجري اتصالاً هاتفياً بزوجته قبل وصوله إلى المنزل لإحضار احتياجات المنزل ومتطلباتها غير أن عطلاً حدث في هاتفه حال دون اتصاله بها يوم الواقعة، وعودته إلى منزله دون انتباهها لقدومه.

وذكرت التحريات التي جمعها المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث المقطم، أن الزوجة تعرفت على عشيقها ويقطن في نفس المنطقة منذ 8 أشهر، وأنها كانت تستغل نوم طفليها وتستضيفه داخل شقة الزوجية وقت ذهاب الزوج إلى العمل.

قررت النيابة العامة حبس الزوجة بعد تحسن حالتها الصحية ووجهت لها تهمة الزنا، فيما قررت اخلاء سبيل الزوج، والتحفظ على العشيق في المستشفى في حالة صحية حرجة.