اللواء حسن عبدالرحمن بقضية "اقتحام السجون": "جيش الإسلام" متورط بتفجير "كنيسة القديسين"
كتب -صابر المحلاوي:
تستمع الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الخميس، لأقوال اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة سابقاً خلال أحداث يناير 2011، بقضية "اقتحام السجون".
وأشار "عبدالرحمن" في شهادته إلى واقعة ضبط خلية من عناصر من حزب الله في 2009 وكانت بقيادة اللبناني سامي شهاب، لافتا إلى حرص مهاجمي السجون تهريبه وباقي المتهمين الذين معه.
وقال إن خطة الإخوان لإحداث حالة الفوضى وقلب نظام الحكم تضمنت اجتياح عناصر وأسلحة للهجوم على السجون لإخلاء سبيل عناصره وإخلاء سبيل العناصر الجنائية للمساعدة في إحداث حالة الفوضى.
وكشف عبد الرحمن أن التحقيقات المبدئية في واقعة استهداف "كنيسة القديسين" ليلة رأس السنة في 2011 أشارت إلى تورط عناصر من جيش الإسلام الفلسطيني في تخطيط وتنفيذ التفجير بمساعدة عناصر من الداخل.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل.
وسبق وأن ألغت محكمة النقض في شهر نوفمبر 2016، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، قد سبق وأصدرت حكمها في شهر يونيو 2015 حيث قضت بالإعدام شنقا بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت المحكمة حينها أيضا بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.
فيديو قد يعجبك: