إعلان

اللواء حسن عبدالرحمن بـ" اقتحام السجون": "25 يناير" مؤامرة دعمها الإخوان والمخابرات الأجنبية

01:30 م الخميس 21 يونيو 2018

اللواء حسن عبدالرحمن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب -صابر المحلاوي:

قال اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة خلال ثورة يناير 2011، في شهادته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة بقضية "اقتحام السجون" إنه تولى منصبه عام 2003 حتى 2011، وأن ماحدث في عامه الأخير مؤامرة كبرى شارك فيها دول وجماعات غير شرعية.

وأضاف "عبدالرحمن" أنه سيقسم معلوماته إلى 3 مراحل الأولى تاريخية والتي أعد فيها تقرير أمني قبل الأحداث ورفعه إلى رئيس الجمهورية ويشمل رصد ما حدث بتونس، والذي أكد فيه أن ما حدث هناك لم يكن حالة خاصة ولم يصعب حدوثه في أي دولة أخرى وخاصة مصر ولم يكن كذلك على سبيل المصادفة ولكن طبقاً لمخطط تم تنفيذه منذ احتلال العراق لتنفيذ مخطط تقسم المنطقة الي دويلات صغيرة.

وأشار إلى أنهم –الأجهزة الأمنية- توقعوا 3 سيناريوهات أحدهم أن تدعوا مجموعة من الشباب بدعم من الاخوان إلى تظاهرات لغرض معين ويتم دعمها خارجيًا حتى تحدث حالة من الفوضى وهذا ماحدث بالفعل في يناير 2011.

وقال " عبد الرحمن " إن الجماعات الإخوانية أطلقوا على ماحدث " الربيع العربي " وهو في الحقيقة "الخريف العربي" شاركت فيها أجهزة مخابراتية أجنبية وكانت نهاية لمخططات تم إعدادها منذ قديم الأزل وهي مؤامرة على الإسلام.

وسبق وأن ألغت محكمة النقض في شهر نوفمبر 2016، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، قد سبق وأصدرت حكمها في شهر يونيو 2015 حيث قضت بالإعدام شنقا بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت المحكمة حينها أيضا بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان