"مجزرة الماتش".. الاشتباه في شخص ومنتقبة بقتل سيدة وابنتيها ببولاق

كتب - محمد شعبان:

كشف مصدر أمني مسؤول بمباحث الجيزة عن تفاصيل جديدة في جريمة مقتل سيدة وابنتيها خنقا داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور.

وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، إن كاميرا مراقبة إحدى المحلات التجارية بشارع الملكة أظهرت دخول شخص صحبة سيدة منتقبة للعقار محل الواقعة في توقيت متزامن لارتكاب الجريمة.

أوضح المصدر أن المباحث بالتنسيق مع نيابة حوادث جنوب الجيزة وقسم المساعدات الفنية تعمل على تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالشارع، وتتبع خط سير الرجل والسيدة المشتبه فيهما.

وشكل اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، فريق بحث يترأسه العميد محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس مباحث غرب الجيزة، والعقيد طارق حمزة، مفتش القطاع.

وتركزت خطة البحث على المعاينة الدقيقة لمسرح الجريمة -شقة بشارع الملكة المتفرع من شارع العشرين- والوقوف على طريقة تسلل الجناة في ظل سلامة المنافذ ووجود بعثرة في محتويات الشقة، واختفاء مبلغ 340 ألف جنيه.

مصدر أمني مسؤول أشار إلى أن إصابة الأم "هبة"، 38 سنة، بكدمات بالعين والصدر تشير إلى مقاومتهما للجاني قبل أن ينهي حياتها بـ"إيشارب" داخل غرفة نومها، وخنق ابنتيها "جنة الله"، 11 سنة، بسلك تليفون، و"حبيبة"، 10 سنوات، بوسادة

وأشار المصدر إلى أن الجاني على علم باحتفاظ الأب "عصام"، تاجر سيارات، بالمبلغ المالي رغم أنه باع نصيبه في الميراث منذ أسبوع، بالإضافة إلى كونه على دراية بمغادرته الشقة في تمام السادسة والنصف مساء لمشاهدة المباراة.

ولفت المصدر إلى أن فريق من المساعدات الفنية بالتنسيق مع رجال البحث الجنائي بصدد تفريغ محتوى كاميرات المراقبة للمحلات الواقعة بذلك الشارع الرئيسي لرصد أي تحركات غريبة، وحصر حركة الدخول والخروج بالمنطقة في توقيت متزامن لارتكاب الجريمة.

وأكد المصدر أن المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، ومعاونه الرائد طارق مدحت استجوبا عدد من الجيران، فضلا عن حصر علاقات الأب، والوقوف على وجود عداوات بينه وآخرين ترقى لتنفيذ مثل هذه الواقعة.

ونوه المصدر بأن فريق من رجال البحث الجنائي يقوده المقدم هشام بهجت، وكيل قطاع غرب الجيزة، يعمل على سماع أقوال أقارب أسرة المجني عليهن، خاصة أن شقيقتها اتصلت بها عدة مرات -يوم الجريمة- ولم تجبها، فأخبرت زوجها الذي عاد منتصف الليل فعثر على جثثهن.