إعلان

يعشق أفلام السادية.. كيف أوقعت الشرطة بمخترع دنماركي قتل صحفية سويدية؟

04:16 ص الثلاثاء 29 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

طوّر مخترع دنماركي غواصته على مدار 3 سنوات بمشاركة متطوعين، قبل أن يقتل صحفية سويدية داخلها.

واشتهر المبتكر بيتر مادسن، بأنه شخص غريب الأطوار، وعصبي يدمن الأفلام الإباحية السادية إلى جانب حبه للشهرة والأضواء، بحسب ما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية.

بدأت جريمة القتل بعدما طور المبتكر الدنماركي غواصته "يو سي 3 نوتيلوس" كجزء من مشروع فني عام 2008، لتصبح أكبر غواصة في العالم، لكنها تسببت في تدمير تاريخه العلمي بعدما قضت محكمة دنماركية بسجنه مدى الحياة لقتله صحفية بداخلها.

وغيّر "مادسن" أقواله في التحقيقات 3 مرات، قال في أول مرة إنه أخرجها من الغواصة التي غرقت بسبب مشكلة فنية وتركها على جزيرة، إلا أن المحققين وجدوا دماءها على الغواصة وعلى ملابسه.

وعثرت الشرطة بعد أيام على جثة الصحفية مقطوعة الرأس في كيس بلاستيكي على الشاطئ وبلا أطراف، فغير روايته للمرة الثانية، وأكد موتها باصطدام رأسها في باب الغواصة، وعندما واجهه المحققون بعدم وجود أي إصابات في جمجمتها، غير روايته مرة أخرى وادعى وجود خطأ بالغواصة أسفر عن اختناق الصحفية بالأدخنة.

واكتشف المحققون أن "مادسن" بحث عبر "الإنترنت" عن موضوعات عن "تعذيب فتاة مقطوعة الرأس" وأرسل رسائل عبر البريد الإلكتروني لعدد من السيدات، لكن الضحية الوحيدة هي التي وافقت على الحضور بهدف إعداد تقرير جيد عنه مثل التقارير المتميزة التي أعدتها للصحف العالمية مثل نيويورك تايمز الأمريكية والجارديان البريطانية.

وأظهر التشريح قطع مسالكها الهوائية، ما يؤكد أنه خنقها أو ذبحها أو أنها غرقت قبل فصل رأسها عن جسدها.

ويوصف مادسن 47 سنة، بالشخص الطموح، الذي أسس أول شركة له في 15 من عمره، بهدف بناء الصواريخ والغواصات، كي يسافر إلى أبعد مكان معروف على وجه الكرة الأرضية، رغم أن عشيقاته أكدن أنه مولع بالخنق والسادية ويُعرف بالانحلال الأخلاقي، بما في ذلك الاغتصاب والتحرش ومشاهدة الأفلام الإباحية العنيفة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان