إعلان

بينها 60 حالة وفاة غامضة.. الشباب الإنجليزي مهدد بالموت في تايلاند

04:16 ص الأربعاء 11 أبريل 2018

هانا وكرستي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

كانت كيرستي جونز واحدة من آلاف شباب الطبقة المتوسطة التي تذهب للخارج لقضاء عطلة ما بعد المرحلة الدراسية، ولم يكن هناك سوى مكان واحد أرادت استكشافه، هو تايلاند، بفضل شواطئها المليئة بالنخيل والبحار ذات اللون الفيروزي، فهي الواجهة الأكثر شعبية للشباب بعد إكمال الجامعة.

وبشكل مأساوي يتعرض عشرات الشباب البريطانيين لانتهاكات عدة دون أن يتم الكشف عنها أو تحقق فيها العدالة، والآباء قد لا يعرفون أبدًا ما حدث لأبنائهم في رحلاتهم بتايلاند، وسط تقاعس خارجية إنجلترا، حسب التقرير المطول الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن كشف الحقيقة.

انطلقت كيرستي (23 عامًا) وحدها، واثقة ومتحمسة بشأن التجارب التي كانت تنتظرها، وكانت على اتصال عبر البريد الإلكتروني بوالديها تخبرهم عن ارتفاعات رائعة في الغابة، وركوب الفيل وزيارات مجموعات التلال.

ولكن بعد ثلاثة أشهر من رحلتها في العام 2000 إلى تشيانج ماي، أكبر مدينة والأكثر أهمية ثقافيًا شمالي تايلاند، عثر عليها مقتولة في بيت للرحالة، لكن الطريقة التي عومل بها والدها لم تكن أقل بشاعة من قتلها، فلم تساعده وزارة الخارجية حتى في الوصول لتأكيد الخبر أو نفيه.

وجسدت تجربة عائلة "كيرستي" مخاوف أي والدين على أبنائهم من هذه الرحلة، فالجدة "سو" سافرت إلى تايلاند في الذكرى الثانية عشرة لقتل حفيدتها لتقديم مكافأة بقيمة 10.000 جنيه إسترليني للحصول على معلومات جديدة، دون جدوى ولا يزال قاتل "كريستي" حرًا.

وعلم والدا "كريستي" أثناء البحث عن إجابات عن العديد من الوفيات الأخرى لشباب بريطانيين في تايلاند؛ ففي يناير 2015 تم العثور على "هانا ويريد ريدج" مقتولة بإحدى الجزر الصغيرة هناك.

وقال والد "هانا - 23 عامًا"، إن وفاتها مشبوهة رغم نفي السلطات، لكن جسدها الذي بقي أيام بعد الوفاة في حرارة الشمس جعل من المستحيل الحصول على تقارير دقيقة عن طبيعة الوفاة.

وألقت السلطات التايلاندية بالتهمة على القتيلة نفسها، ورجحت تعاطيها لمضادات حيوية بسبب مرض صدري، ما تسبب في مشاكل صحية مع كثرة تناول الكحوليات.

ووفق التقرير، فإن جرائم القتل التي يتعرض لها الشباب تسير بشكل ممنهج، إذ أن هناك من شُنق، ومن اختفي ولم يُعثر عليه إلى الآن، إضافة إلى جرائم الاغتصاب، وكلها أدت في النهاية لتشكيل حملة ضغط من قبل أباء الضحايا على الحكومة التايلاندية للكشف عما حدث لأبنائهم.

وكشفت تقارير حكومية، عن مقتل 1151 بريطانيًا في تايلاند بين عامي 2014 و2016، وما لا يقل عن 60 وفاة سُجلت تحت مسمى "غير معروفة".​

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان