المتهم بقتل شقيقته: "مشيها بطال فعلقتها من رقبتها بجنزير في المنور"

كتب – فتحي سليمان:

أنكر "شريف. أ"، 26 سنة، سباك، المتهم بقتل شقيقته، تعمده قتلها، لكنه أقر بتفاصيل حفلة التعذيب التي تلقتها على يديه، هو وزوج شقيقته الأخرى، قائلاً: "كنت عايز أربيها لأنها فضحتني بمشيها البطال، كل شوية تهرب من البيت، وترجع بعد فترة دون الإفصاح عن الأماكن التي تهرب إليها".

وكانت عمة المجني عليها "ميار 17 سنة" التي توفيت بمستشفى الدمرداش ادعت أنها انتحرت إثر تناولها كمية من الأقراص، غير أن تحريات مباحث المعصرة، أكدت زيف ادعائها وقيام شقيق الفتاة وزوج أختها بتعليقها بجنزير من رقبتها، والتعدي عليها بالضرب بسبب اعتيادها الهروب من الشقة، فتم ضبطهما، وإحالتهما للنيابة العامة التي تولت التحقيقات.

وقال شقيق المجني عليها أمام جهات التحقيق، إن شقيقته تقيم بمفردها بالشقة بعد وفاة والديهما، واعتادت الهرب من المنزل والمبيت خارجه دون أن تفصح عن أماكن وجودها، وفي المرة الأخيرة، هربت وعادت بعد يومين، وأن الجيران أبلغوه بسوء سلوكها وبات شباب المنطقة يتناقلون سيرتها.

"زهقنا منها وكل شوية نجيبها من حتة".. هكذا برر شقيق الفتاة اعتداءه عليها، "عشان أربيها"، مؤكداً أنه لم يقصد قتلها، "علقتها بجنزير في ماسورة صرف صحي في المنور، ولما غابت عن الوعي نقلناها للمستشفى لإسعافها".

تابع المتهم الأول بأنه لاحظ إصابتها بحالة إعياء شديد وخروج إفرازات من فمها فقام بنقلها إلى مستشفى حميات حلوان، ثم مستشفى قصر العيني، ومستشفى الدمرداش، لعلاجها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

وقال المتهم الثاني "زوج شقيقة الأول"، إنه ساعد الأول على احتجاز الفتاة بالشقة لعدم هروبها، وقيداها من منقطة الرقبة وتعدى عليها شقيقها بالضرب لمنعها من الخروج.

كشفت جهود المقدم إيهاب الصعيدي رئيس مباحث المعصرة أن شقيق الفتاة وزوج أختها اعتديا عليها حيث "حلقا شعرها وحواجبها وقيداها بجنزير لمنعها من الهرب مرة أخرى"، وأُلقي القبض عليهما.

تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.