طفلة أمريكية تظاهرت بالنوم بعد قتل والدها لأمها وأخيها ثم انتحاره
كتبت - رغدة عاطف:
تظاهرت طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، بالنوم أثناء سماعها صوت طلقات نار داخل منزلها في ولاية ميزوري الأمريكية، لتنجو من الموت، حيث أطلق والدها النار على والدتها وأخيها غير الشقيق ثم انتحر بعد ذلك، حسبما ذكرت مجلة بيبول الأمريكية.
وقالت الشرطة في ولاية ميزوري، إن الفتاة لم تصاب بأي أذى بعد أن تلقت الشرطة اتصالًا قبل منتصف الليل من رجل طلب منهم القدوم إلى المنزل، حيث قال للشرطة ستجدون 3 جثث ثم أغلق الهاتف.
دخلت الطفلة إلى غرفة المعيشة بالمنزل بعد سماع أول طلقة قبل منتصف الليل، وشاهدت والدتها ملقاة على الأرض، حيث أخبرها والدها أن تعود إلى غرفتها مرة أخرى، وفقًا لبيان الشرطة.
وأشار شرطي بالمركز إلى أن الطفلة سمعت العديد من إطلاق النار بعد ذلك.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإن الضحية تدعى كاترينا بنكس، تبلغ من العمر 31 عامًا، نشرت صورة يوم 20 يناير الماضي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعلن فيها عن خطبتها إلى الرجل الذي يعرف لدى الشرطة بالقاتل يدعى دورنباري دوجبور، يبلغ من العمر 31 عامًا.
وأوضحت المجلة أن دزجبور قتل كيفن جوهانسون، ابن كاترينا البالغ من العمر 15 عامًا.
وقالت الشرطة إن المتصل لم يعرف هويته، ولكن الاتصال بعد التتبع صادرًا من هاتف دوجبور، الذي وجد ممسكًا الهاتف بيديه ومحتضنًا بالمسدس.
وتمكنت الشرطة من الدخول إلى المنزل المغلق، حيث عثرت على ثلاث جثث والطفلة ذات الأربع سنوات في غرفة النوم متظاهرة بأنها نائمة، وفقًا للمجلة.
يعرف الزوجان بعضهما منذ أن كانا أطفال وعادت علاقتهما عند بلوغهما بعد أن أصبحت كاترينا أمًا لجوهانسون، وفقًا لصديقة لهما تدعى كاتريك نوبلي.
ووصفت نوبلي كاترينا التي كانت تعرفها منذ كانت في الصف التاسع، حيث كانت نوبلي مديرة المدرسة الخاصة بكاترينا قائلة: "كانت أذكى فتاة في الصف التاسع، حيث كانت تلتحق بكل الأنشطة المدرسية، وكانت مصرة على أن تكون الأفضل، وكان لديها الكثير لتعطيه لعائلتها وللمجتمع وللعالم كله".
وقالت الشرطة إن دوجبور أطلق النار أولًا على كاترينا ثم قتل ابنها عندما دخل إلى غرفة المعيشة، وتعتقد الشرطة بأنه بعد ذلك وضع المسدس أسفل ذقنه وأطلق النار على نفسه.
ولم تعلن السلطات عن السبب وراء هذا الحادث، مشيرة إلى أن الطفلة ستذهب إلى بعض الأقارب.
فيديو قد يعجبك: