صدمة في فرنسا بعد اعتراف زوج بالقتل الوحشي لزوجته
باريس (أ ش أ ):
تركت اعترافات عامل فرنسي في قطاع تكنولوجيا المعلومات بقتل زوجته، المجتمع الفرنسي في صدمة وغضب ولا سيما للطريقة الوحشية التي قتلها بها حيث عثر على جثتها متفحمة في إحدى الغابات في أكتوبر الماضي.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري أمس أنه عثر على جثة أليكسا دافال /29 عاما/، وهي موظفة في بنك، تحت فروع الشجر بالقرب من بلدتهما "جراي- لا -فيل" مما أصاب سكان البلدة المسالمة بشرق فرنسا بالذهول والصدمة. وقد أصر زوجها جوناثان دافال /34 عاما/ آنذاك على أن ألكيسا خرجت للركض في 28 أكتوبر ولم تعد منذ ذلك الحين.
وفي الأيام التي تلت وفاتها ظهر بمظهر المذهول وسالت دموعه في مؤتمر صحفي مع والديها، كما تصدر الفعاليات التي نظمت في أنحاء البلاد في ذكراها. وكانت السلطات قد استجوبت على مدى ثلاثة أشهر حوالي 200 شخص فيما يتعلق بالجريمة.
ولكن محاميه أبلغ الصحفيين هذا الأسبوع بأن دافال اعترف أخيرا بأنه قتل زوجته بالرغم من أنه قال إنه كان حادثا ولم يكن يرغب في ذلك وهو نادم عليه.
وقال المحامي للصحافة إنه خنقها مضيفا أن دوافع موكله ليست إجرامية، ومشيرا إلى أنه كانت هناك بعض الخلافات القوية للغاية في علاقتهما كزوجين.
وأضاف المحامي أن أليكسا كانت شخصية قوية ومسيطرة، لذا شعر موكله بالتضاؤل والاختناق تجاهها وفي لحظة ما قيلت كلمات كثيرة وفي نوبة الغضب لم يتمالك نفسه.
وقد أعلن المدعي العام المحلي عن اتهام دافال بقتل زوجته.
وقد فجرت هذه التصريحات من المحامي موجة غضب بين العديد من الأشخاص في أنحاء فرنسا وليس في شرقها فقط، حيث قالت وزيرة الدولة للمساواة بين الجنسين مارلين سكيابا " إنه ينبغي وقف تقديم الأعذار للعنف الأسري وعدم التقليل من شأن هذا العنف المنزلي".
فيديو قد يعجبك: