لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النيابة في لجان المقاومة الشعبية: المُتهمون عصابة انتشرت في الجسد المصري كالورم الخبيث

12:54 م الأحد 04 نوفمبر 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

استمعت الدائرة 15 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة؛ لمرافعة النيابة العامة، في محاكمة 70 مُتهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة".

بدأت المرافعة بقول ممثل النيابة: "نمثل اليوم وفاءً لقسم عظيم، مُدعين بساحة القضاء أسمى ما عرفته البشرية، فبه تُصان الأموال وتُعصم الأرواح ويُقتص منها، قضاء اختير لحمل رسالة العدل"، وأضاف بأنهم يمثل اليوم ممثلًا لمجتمع ملكوم، محمول بهموم وطن جار عليه من حُسبوا أبناءه.

وتابعت النيابة كلمتها بالتأكيد على معاناة الوطن من الإرهاب، وأنه ذاق مرارته مرارًا و تكرارًا، ولفتت المرافعة الى ما لحق بالوطن المصري من إتلاف وإحراق وإرهاب وقتل، مختتمةً مقدمة مرافعتها بالحديث النبوي الشريف الذي يُحذر من إراقة دماء المسلمين، مشيرةً الى أن إزهاق الروح هي من الموبقات السبع.

وأوضحت المرافعة بتأكيدها على أن وقائع القضية هي جريمة قتل شنعاء، وفعلة نكراء، وقود الدمار ومعول الهدم، توجبه اللعنة وتطرد من الرحمة، وذكرت بأن الوقائع تقترن فيها القتل بالغدر، فالقتيل لا يعلم فيما قتل، ولم يتسنى له الاستغاثة، ووصفت المرافعة المُتهمين بالعصابة التي انتشرت في الجسد المصري كالورم الخبيث.

وتواصلت النيابة بالإشارة إلى أن تلك العصابة احتكرت الإسلام لأنفسها لخدمة أغراضها، مشيرةً إلى زعمهم بتطبيق شرع الله، معقبة بالقول: "كأنهم يقرأون كتبًا غير كتبنا السماوية، وتربوا في مصر غير مصرنا السلام والأمان موطن توجه مرور الأنبياء"، وتابعت بالقول: "عصابة ذلت الطريق لأجل معتقدات تكفيرية، لن تستقر الحياة إلا باستئصال تلك الفئة الباغية من مجتمعنا".

وتابعت المرافعة بالقول إن القتل في الوقائع كان لأغراض إرهابية، لا نتاج منها إلا تدمير الوطن وخرابه، وإزهاق النفس البشرية بدون وجه حق، فساد وإفساد في الأرض وبهتان وتضليل، غدر و خيانة، و حشية و قتل و تنكيل.

وانتقلت المرافعة إلى سرد وقائع القضية مشيرة إلى أن زمانها بعد أحداث الثلاثين من يونيو، وعزل الرئيس مرسي، مشيرةً إلى تخلص الشعب من براثن جماعة الإخوان، وتسائلت المرافعة: "هل يندمون على ما يفعلون، هل يدركوا انهم مخطئون؟"، لتعقب: "لم يجدوا سبيلًا إلا بتصعيد الأنشطة الإرهابية لإفشال جهود الدولة"، وتابعة بأن ذلك جاء لترويع المجتمع بالإرهاب.

وذكرت المرافعة بأنهم تحالفوا مع الشيطان و جمعتهم غاية واحدة و هي إسقاط الدولة وألا يعيش الشعب المصري في أمان، لتشير الى أن ألسنة حالهم حينها كانت :"إما أن يولى أوليائنا، أو تحرق أرجاء الوطن و نروع النساء و الأطفال"، وتابعت المرافعة بالإشارة لقيام المتهمين ببث السموم في العقول، فتلفحوا بعباءة الدين و ادعوا الفضيلة، ادعوا ان الدين يُحارب فلتسفك الدماء، لتعقب النيابة "تستروا بالإسلام، والله و رسوله براء مما يفعلون".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أيمن القاضي وأحمد رضا.

كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين وعددهم سبعين متهماً، اتهامات تأسيس و إدارة عصابة "لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة) أنشأت على خلاف أحكام الدستور والقوانين كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وقد كان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلاثة مجني عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازته مفرقاتTNT وإعانة على لفرار من وجه القضاء واستعمال القوة و العنف ضد موظفين عموميين.

فيديو قد يعجبك: