محاكمة 102 متهمًا بسبب مقتل "عفروتو".. 7 محطات تكشف تفاصيل الواقعة
كتب- محمود الشوربجي:
بعد مرور 11 شهرًا على واقعة وفاة محمد عبدالكريم الشهير بـ"عفروتو" متأثرًا بإصابته، تواصل محكمة جنح المقطم (طوارئ)، اليوم الأربعاء، نظر جلسة محاكمة 102 متهمًا بالتجمهر أمام قسم المقطم بواقعة مقتل "عفروتو".
ويستعرض "مصراوي" أبرز محطات واقعة مقتل عفروتو:
بداية الواقعة
في 5 يناير الماضي، ألقت قوة من قسم المقطم، القبض على المجني عليه محمد عبدالحكيم محمود، وسيد عبدالحميد مرسي، وعلي ناصر سيد، بدون إذن أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة بأن استوقفوهم، وقاما بضبطهم دون سند إجرائي مشروع وعذبوهم بالتعذيبات البدنية، وتعديا عليهم ضربًا وصفعًا بالأيدي وبأداة "زاحف" فأحدثا بالأول إصابات عدة، وذلك فضلًا عن حبسهم المجني عليهم السالف ذكرهم بدون أمر أحد الحكام المختصين، حسبما جاء في التحقيقات.
التجمهر
بعدما علم عدد من الأهالي بوفاة المجني عليه إثر تعذيبه، تجمهروا أمام قسم المقطم، محاولين اقتحامه، ورشقوا قوات القسم بالحجارة بداخل القسم، فيما نجح رجال الحماية المدنية في السيطرة على حريق 4 سيارات أمام القسم قبل انفجارها، ونجحت قوات الأمن في تفريق الأهالي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع -حسبما جاء بمحاضر الشرطة.
تحقيقات النيابة
انتقل فريق من نيابة الخليفة والمقطم، لقسم شرطة المقطم لمعاينة القسم، وتبين أن المتهمين ضربا المجني عليه عمدًا، حيث أسقطه المتهم الثاني (أمين الشرطة) أرضًا، وسدد له المتهم الأول (ضابط شرطة) ركلات عدة استقرت بمنطقة الصدر فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصدا من ذلك قتله لكن ضربا أفضى إلى موته.
استدعاء نوبتجية القسم
واستدعت النيابة، طاقم "نوبتجية" القسم، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة، بعد تشريح جثة المتوفى، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت بتسليمه لذويه لدفنه، فيما حبست الضابط وأمين الشرطة المتورطين في واقعة مقتل "عفروتو".
الطب الشرعي
أكد بيان الصفة التشريحية للمجني عليه، أنه يعاني من انسكاب دموي رأسي الوضع مقابل الضلع السابعة اليسرى على الخط الإبطي الأمامي وكسر بالضلع السابعة اليسرى وكدمة بالحافة السفلية في الفص السفلي للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموي إصابي بتجويف البطن وجميعها إصابات رضية حيوية حديثة وهي ما تعزى إليها الوفاة وقد حدثت من المصادمة أو الاصطدام الشديد بجسم صلب أيا كان نوعه.
وشمل التقرير أيضًا: "التصوير الوارد بشأن سقوط المجني عليه، على الرصيف، غير جائز حدوث تلك الإصابات منه والتصوير الجائز حدوث تلك الإصابات منه هو الركل بالقدم وفق التصوير الوارد على لسان الشهود، بينما ما شوهد بالمجنى عليه من سحجات باليد اليمنى هي ما يجوز حدوثه من التصوير الوارد بشأن السقوط على الرصيف".
وأوضح تقرير المعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي، أن اللفافات المضبوطة بجوزة المجني عليه المتوفى 18 لفافة بداخلها كمية من أجزاء نباتية خضراء اللون وزنت 10.88 جرام وهي غير مدرجة بجداول قانون المخدرات.
إحالة 102 متهم للمحاكمة بتهمة التجمهر
في وقت سابق تم إحالة 102 متهمًا بالتجمهر أمام قسم المقطم، ومستشفى المقطم التخصصي في واقعة مقتل محمد عبدالحكيم "عفروتو" للجنايات.
ونسبت النيابة، برئاسة المستشار مصطفى بركاب، للمتهمين، اتهامات بالتجمهر وحرق سيارتي شرطة ومقاومة السلطات، ومحاولة اقتحام قسم شرطة المقطم، وحيازة مولوتوف.
جلسة اليوم
تستعد محكمة جنح المقطم (طوارئ)، اليوم الأربعاء، للنطق بالحكم في محاكمة 102 متهمًا بالتجمهر أمام قسم المقطم بواقعة مقتل محمد عبدالحكيم "عفروتو".
فيديو قد يعجبك: