"عماد" يطلب تطليق "علياء": "هربت شهرين وبتغريني بتوكتوك عشان أسامحها"

كتب- فاطمة عادل:

"مراتي هربت من البيت ورجعت بعد شهرين تغريني بتوكتوك وشقة باسمي عشان أسامحها وأفضل جنبها".. بهذه الكلمات برر "عماد. ف"، دعواه التي يطالب فيها بتطليق "علياء. ك- 27 سنة"، لما وقع عليه من ضرر أمام محكمة الأسرة بالزنانيري.

يقول صاحب الـ29 سنة، إنه تزوج من علياء بعد قصة حب جمعتهما أثناء عمله كسائق تاكسي اعتاد رؤيتها بالقرب من منزلها.

ويضيف: "تمت خطبتنا سريعًا، وقبل موعد الزفاف المحدد طلب مني والدها سرعة تجهيز شقتي لإتمام الزيجة، وبسبب إلحاحه انتقلنا للعيش سويًا دون حفل زواج".

يشير "عماد" إلى أنه وجد عواقب كثيرة للتفاهم مع زوجته في مستهل حياتهما، وكلما رغب في فهم سبب طلب والدها في استعجال زفافهما، ترد: "مرات أبويا كانت عايزة تخلص مني".

ذات يوم عاد الزوج من عمله بعد منتصف الليل، ولم يجد زوجته بالمنزل، اعتقد في البداية أنها تعرضت للخطف، لذلك توجه للقسم، وحرر محضرا بغيابها.

وواصل مقيم الدعوى: "اكتشفت أنها هربت، ولما كلمت والدها، قالي كل صحابها هربوا زيها كده"، وظل شهرين يبحث عنها ولم يلفح في إيجادها، حتى تلقى مكالمة هاتفية منها تطالبه برؤيته في الحال.

ويستطرد: "رحت لاقيتها مع اتنين سواقين بتقول شغالين عندها، ومظهرها اتغير خالص"، فحاول معرفة مكان مكوثها ورفضت إخباره، وردت: "هديك توكتوك وشقة، وتيجي تعيش معايا من تاني، بس تسبني 3 أيام أخلص شغلي وأرجعلك".

شعر الزوج بتعرضه للخيانة، بعدما رأى حياة زوجته الجديدة بعد شهرين من الاختفاء، وأنها سارت في طريق "الحرام"، حاول التعدي عليها لكن من كانوا برفقتها منعوه، وفرت معهم من جديد، لذلك صمم على رفع دعوى تطليق ضدها أمام محكمة الأسرة بالزنانيري حملت رقم 3024 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.