لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الأم تزوجت 3 مرات عرفيًا".. محطات ووقائع قضية أطفال المريوطية

07:00 ص الثلاثاء 02 أكتوبر 2018

المتهمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود الشوربجي:

تستعد محكمة جنح الجيزة، اليوم الثلاثاء، لاستئناف نظر جلسات قضية "أطفال المريوطية"، بعد توجيه الاتهام للأم وصديقتها وزوجها بإخفاء جثث الأطفال الثلاثة، عقب وفاتهم مختنقين جراء حريق شب في منزلهم بمنطقة الطالبية.

ومنذ وقوع أحداث القضية وهي تمر بعدد من المحطات والوقائع المثيرة نسردها فيما يلي:

العثور على الجثث:

في 10 يوليو الماضي تم العثور على جثث 3 أطفال ملقاة بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية في الجيزة، داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق.

وأسفرت الجهود الأمنية إلى التوصل لشاهد رؤية (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور 53 سنة)، وبسؤاله قرر أنه حوالي الساعة 11 مساءً وأثناء تواجده في منطقة عمله شاهد مركبة "توك توك"، قادمة من الاتجاه العكسي بطريق المريوطية، يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة و2 كيس بلاستيك أسود وانصرف سائق الـ"توك توك"، ثم استقلت السيدتان والطفلة "توك توك" آخر.

اعترافات الأم:

أدلت المتهة "أماني. م"، 36 سنة، والدة أطفال المريوطية الثلاثة الذين عُثر على جثثهم باعترافات تفصيلية بالواقعة، مؤكدةً أنها حضرت للإقامة في الشقة التي شهدت الواقعة منذ شهر واحد مع صديقتها التي تعرفت إليها منذ فترة قريبة.

وأعلنت وزارة الداخلية نجاح الأجهزة الأمنية في كشف غموض وتحديد، وضبط مرتكبي واقعة العثور على 3 جثث لأطفال على الطريق العام في منطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية، وتبين أن الأم وصديقتها وثالثا هم المتهمون في الواقعة.

أضافت المتهمة وشهرتها "منال" أنها تعرفت إلى صديقتها داخل ملهًى ليليّ: "كنت بشكيلها ظروفي قالت لي تعالي أسكني معايا في الشقة، أنا قاعدة لوحدي".

أشارت الأم إلى أنها تركت زوجها الأول وكان يعمل مطربًا شعبيًا "طفشت من 15 سنة لأن معاملته كانت سيئة، وكان ناشف وبيعذبني"، موضحة أنها ارتبطت بـ3 رجال آخرين وتزوجتهم عرفيًا.

قيد الأطفال باسم رجل آخر:

وعن سبب إلقاء جثث الأطفال قالت الأم إنها خافت من المساءلة القانونية بسبب طبيعة عملها، وارتكابها أخطاء قانونية حيث إنها قيدت طفليها المجني عليهما باسم رجل آخر غير والدهما، كما أن الطفل الثالث قيدته من زوجها عرفيًا ويدعى "عزام. م"، 25 سنة مقيم بالهرم.

تابعت الأم أن لديها ابنة تدعى "نيللي"، 9 سنوات، من زوجها الأول وأنها كانت تحبها، وتخشى على مستقبلها ما كان دافعاً لارتكاب الواقعة.

وذكرت الأم أن أطفالها المجني عليهم هم: "محمد حسان، 5 سنوات، وأسامة حسان 4 سنوات، وفارس عامان، وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية.

الطب الشرعي:

كشف التقرير المبدئي للطب الشرعي حول حادث المريوطية سبب وفاة الأطفال الثلاثة الذين عثرت الأجهزة الأمنية على جثثهم اليوم بجوار سور فيلا مهجورة بالمريوطية بالهرم، أنه ناتج عن حروق واختناق بدخان، ولا توجد أي جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية.

وأوضح التقرير أن الأطفال الثلاثة أعمارهم عام ونصف، وعامان، وخمس أعوام ونصف، مضيفا أنه جرى أخذ العينات اللازمة من الجثث لتحليلها.

وأشار التقرير إلى أن فريق الأطباء الشرعيين انتهى من التشريح، وثبت وصول ألسنة اللهب إلى أجساد الأطفال الثلاثة واختناقهم، مشيرا إلى أن السيناريو المتوقع أن الأطفال كانوا محتجزين داخل مكان ونشب حريق، مما أدى إلى وفاتهم متأثرين بالنار والدخان.

زوج الأم:

في 17 يوليو، تسلمت النيابة العامة تقرير مصلحة الطب الشرعي بشأن نتائج التحاليل في القضية المعروفة بـ "أطفال المريوطية" المتهمة فيها والدتهم بالتخلص من جثث أطفالها الثلاثة بمنطقة المريوطية بالهرم، بعد نشوب حريق بمسكنها ووفاتهم نتيجة الحريق والاختناقات بالدخان.

وتضمن تقرير الطب الشرعي قيام الفريق الطبي بسحب ثلاثة عينات من الأطفال الثلاثة والأم المتهمة "أماني.م.أ" عاملة بفندق، وزوجها "حسان.ع. إ"، وذلك لعمل تحليل البصمة الوراثية لهم "DNA".

وأوضح التقرير أن الأطفال الثلاثة أخوة من الأم ولا يربطهم عصب واحد، بمعنى ليسوا من أب واحد، كما ثبت من التحليل أن "حسان" لا تربطه أي صلة بالأطفال الثلاثة، وأنهم من ثلاث آباء آخرين.

إحالة المتهمين:

وفي نهاية يوليو الماضي، أحالت الجهات القضائية المختصة المتهمين الأربعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أطفال المريوطية" للمحاكمة العاجلة، وذلك بعدما وجهت لهم اتهامات الإهمال الذي تسبب في وفاة الأطفال، وعدم إبلاغ السلطات بواقعة وفاتهم، وإلقاء الجثث دون دفنها بالطريقة الشرعية، وتزوير في أوراق رسمية.

حجاب وملابس بيضاء بثاني الجلسات:

خلال ثاني جلسات القضية، وصل إلى محكمة الجيزة الابتدائية المتهمين في قضية "أطفال المريوطية"، لحضور ثاني جلسات محاكمتهم في اتهامهم بالقتل الخطأ، وعدم إبلاغ السلطات بواقعة وفاة الأطفال، وإلقاء الجثث دون دفنها بالطريقة الشرعية.

وظهرت المتهمتان الرئيسيتان في الواقعة ترتديان ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وحرصتا على ارتداء الحجاب، وجلس المتهمون جميعاً داخل قاعة محكمة جنح الطالبية والعمرانية، وسط حراسة أمنية مشددة، وظلوا يتناقشون مع الفريق القانوني حول موقفهم.

جلسة اليوم

في 18 سبتمبر الماضي، قررت محكمة جنح الطالبية والعمرانية برئاسة المستشار محمد بحر، تأجيل جلسات محاكمة المتهمين في قضية "أطفال المريوطية" لليوم.​

فيديو قد يعجبك: