اليوم.. محاكمة المتهمين بمحاولة "اغتيال النائب العام المساعد"
كتب –محمود الشوربجي:
تنظر المحكمة العسكرية، اليوم الاثنين، محاكمة 299 متهمًا بمحاولة اغتيال المستشار زكريا بعد العزيز النائب العام المساعد، والمنتمين إلى حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين تلقوا دعمًا استخباراتيًا من عناصر بدولتي قطر وتركيا، في مجالات التدريب العسكري والاستخباراتي بالاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان الهاربة خارج مصر، وأن أعمال تنفيذ التدريبات العسكرية جرت داخل دولة السودان، وأظهرت التحقيقات أن عدد المقار التنظيمية للجماعة 41 مقرًا على مستوى الجمهورية تم التوصل إليها.
ونسبت النيابة في أمر الإحالة للمتهمين من 1 إلى 299، بأنهم في الفترة بين عامي 2014 و2015، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسلحة ومنشآتها بهدف الإخلال بالأمن وتعريض المجتمع للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها في تحقيق أهدافها.
وأسندت النيابة للمتهمين كذلك بأنهم حازوا وأحرزوا أسلحة نارية ومفرقعات في غير الأحوال المصرح بها، واستخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، كما أنهم اتحدوا جميعًا على ذلك ووزعوا الأدوار فيما بينهم لتنفيذ تلك الجرائم وبثوا في أنفسهم فكرتها ورسموا مخطط التنفيذ من خلال لقاءات التنفيذية والتنظيمية وتشكيل تنظيم مسلح به تشكيلات قتالية سعيًا لتنفيذ مخطط تنظيم "الإخوان".
النيابة نسبت للمتهمين (18، 20، 63، 73، 77، 80، 88، 92، 96، 218، 219، 227)، بأنهم شرعوا وآخرين مجهولين مع سبق الإصرار والترصد في قتل المجني عليه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، واثنين من طاقم الحراسة المرافقين له، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتلهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وتربصوا لهم خلف أحد المباني تحت الإنشاء بعد أن أيقنوا سلفًا بمرورهم به، وبالقرب من مقر إقامة الأول، وما أن أبصروهم مترجلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وفي مرمى أسلحتهم، أمطروهم بوابل من الأعيرة النارية نحوهم، قاصدين قتلهم ونتج عنه إصابة أمين الشرطة عماد محمد، وقد خاب أثر جريمتهم لعدم إجادتهم التصويب بالأسلحة النارية.
يواجه المتهمون (33، 63، 73، 77، 92، 96، 181، 219، 298) اتهامًا بالشروع وآخرين مجهولين عندا مع سبق الإصرار والترصد في قتل المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد وأفراد طاقم الحراسة الخاص به، بأن عقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك سارة بها عبوات مفرقعة، وتربصوا لهم في مكان أيقنوا سلفًا مرورهم به، وعند عودته إلى منزله مستقلا سيارته، وأثناء تهدئة السيارات لتجاوز "مطب صناعي"، فأبصرهم المتهمون في المطاف المكاني المؤثر للسيارة المعدة، قاموا بتفجيرها قاصدين قتلهم، لكن خابت جريمتهم لعدم إصابتهم بشظايا التفجير، واقترنت تلك الجريمة بجريمة إتلاف أملاكًا عامة وهي السيارات الخصة بطاقم الحراسة، بالإضافة لاستعمالهم مفرقعات غير مصرح بها.
أمَّا المتهمون (63، 73، 77، 92، 96، 170، 218، 219) فقالت النيابة إنهم شرعوا وآخرين في قتل المستشار أحمد أبو الفتوح، بان أعدوا لذلك سيارة مفخخة بعبوات ناسفة وترصدوا لهم بمكان أيقنوا سلفا مرورهم به، وعندما شاهدوهم أثناء تهدئة السيارات بدوران في اتجاه منزله، فجروا السيارة المفخخة، لكنها لم تصب المجني عليه أو طاقم الحراسة.
ووجهت النيابة للمتهمين (63، و73، و92، و96، و219) قتل العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أعدوا اسلحة نارية وتربصوا له أمام منزله بمدينة العبور مستقلين إحدى السيارات، وأمطروه بوابل من الأعيرة النارية، عند خروجه إلى عمله، وكذلك شرعوا في قتل مساعد أول والجندي يوسف فوزي، حال تواجدهما بمكان الواقعة سالفة الذكر، وسرقة سلاح الأخير وذخيرته المملوكين للقوات المسلحة.
فيديو قد يعجبك: