لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

10 رسائل من وزير الداخلية للضباط الجدد: "حافظوا على كرامة المواطنين"

12:42 م الأحد 24 سبتمبر 2017

مجدى عبدالغفار وزير الداخلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصاوي وعلاء عمران:

أكد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، أن رسالة الأمن وإنفاذ القانون لها قواعد وأسس، يأتى فى مقدمتها حماية الحقوق والحريات وصونها، والحفاظ على كرامة المواطنين، وفقاً لما كفله الدستور والقانون، مشددا على أن الحرص على تطبيق تلك القواعد، يعد ركيزة لنجاح رسالة الأمن، وضمانة لتلاحم المواطنين مع جهود رجال الشرطة، لتحقيق رسالتهم، بما يضمن ثقة المواطن فى جهازه الشرطى.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بمقر أكاديمية الشرطة، مع الضباط الجدد من رتبة الملازم، والضباط خريجى القسم الخاص (ذكور – إناث) دفعة 2017، وقوامهم ألف و957 ضابطا، والذين أنهوا الفرقة التأهيلية عقب تخرجهم، ويستعدون لتولى مهام عملهم التنفيذى بمختلف المواقع الشرطية، والذى بدأه بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، تقديراً لما قدموه من تضحيات فى سبيل أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن جهاز الشرطة لن يتردد فى تقديم المزيد من الشهداء فى سبيل تراب هذا الوطن، وأن شهداء الشرطة، والقوات المسلحة، والمواطنين الأبرياء، هم أغلى ما يملك الوطن، وأن الجميع يتطلع إلى أن يكون فى منزلتهم.
وأكد وزير الداخلية للضباط الجدد أهمية تطبيق القواعد القانونية فى حالات الاشتباه والضبط والاحتجاز خلال التصدى للأنماط الإجرامية المختلفة، مشدداً على أن الوزارة حريصة على تطبيق تلك القواعد وإخضاعها للرقابة المباشرة من القيادات الأمنية، وأن سياسات الوزارة ترفض بصورة قاطعة وقوع أى انتهاكات بشأنها، ولن تسمح تحت أى مسمى أو ظرف حدوثها .. وفى هذا الصدد فإن رجال الشرطة ملتزمون بسيادة القانون فى إطار ما يضطلعون به من مهام فى حفظ الأمن، تحكمهم القيم المهنية والأخلاقية المقترنة بأطر رسالتهم الأمنية لحماية الشعب المصرى.

وزير الداخلية للضباط الجدد: يجب ألا يشغلكم العمل الأمنى ومهامه عن كفالة حقوق الإنسان

ووجه وزير الداخلية رسالة للضباط الجدد، وهم مقبلون على تولى مهام عملهم، بألا يشغلهم العمل الأمنى ومهامه المختلفة عن كفالة حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة المواطنين، مشددا على أن سياسة الوزارة لا تتسامح مع أى متجاوز، وتحرص على مساءلته، تقويماً وتحصيناً للأداء الأمنى من المسالب، التى تشوه الجهود والتضحيات المخلصة التى تُقدم لتحقيق أمن المواطن واستقرار الوطن، وأن استخدام القوة فى غير موضعها أمر مرفوض تماماً، كما أن عدم استخدام القوة المناسبة فى موضعها يعد أمراً آخر مرفوض.
وشدد على ضرورة التجاوب السريع مع بلاغات المواطنين والتفاعل مع شكاويهم، لافتاً إلى أن ذلك يبعث برسائل إيجابية للمواطنين، ويزيد من تكاتفهم ودعمهم لجهود رجال الشرطة خلال المرحلة الحالية لتحقيق مظلة الأمن، مؤكداً أن جهاز الشرطة يشهد تحدياً جديداً خلال تلك المرحلة، وهو أن يؤدى رجال الشرطة دورهم بالقوة والحسم المطلوب لإنفاذ القانون على الجميع بلا استثناء، والحفاظ على حقوق المواطنين وحرياتهم.
وأضاف اللواء عبد الغفار أن تحقيق ثقة المجتمع فى جهاز الشرطة، مرتبطة بإنجاز هذا التحدى، وأن الأجيال الجديدة من رجال الشرطة، معقود عليها الآمال لتحقيق طموحات الوطن والمواطنين .. مؤكداً أنه على قدر تحلى رجل الشرطة بالانحياز للحق، سيتحقق الأمن، مضيفاً فى الوقت نفسه أن العنصر النسائى، سيكون له دور هام فى كافة مجالات العمل الأمنى التنفيذى خلال المرحلة القادمة، ولن يقتصر دوره على العمل الأمنى التخصصى.


وزير الداخلية: الدولة تخوض معركة غير مسبوقة مع الإرهاب .. وأصبحنا نملك زمام المبادرة

وأوضح اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أن الدولة المصرية تخوض معركة شرسة غير مسبوقة مع الإرهاب، الذى يسعى بشتى الطرق إلى تقويض دعائم استقرار الدولة، واستعرض المُعطيات الراهنة للموقف الأمنى، مشيراً إلى أن مهمة القضاء على الإرهاب، مهمة وطنية يضطلع بها رجال الشرطة جنباً إلى جنب مع أشقائهم رجال القوات المسلحة .. مشدداً فى الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على تلك الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار وتطوير فعاليات مواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة بكافة أشكالها وصورها.
وحذر وزير الداخلية من انتشار ظاهرة التطرف والإرهاب، لا سيما مع انتشار وسائل التواصل الحديثة، واستغلالها فى تزييف وعى الشباب، مؤكدا أهمية استيعاب الخطط الأمنية لحجم التهديدات الإرهابية، خاصةً فى ظل التحديات الراهنة والأخطار المتزايدة التى تحيط بالمنطقة، وملابسات الوضع الإقليمى، وما طرأ عليه من متغيرات، ومحاولة العناصر الإرهابية استغلال تلك الأوضاع؛ لارتكاب أعمال إرهابية، بهدف زعزعة الاستقرار، ليس فقط فى المنطقة، بل العالم بأسره، بما يفرض على جهاز الشرطة تحديات ومسئوليات ضخمة يجب الاستعداد لها.
وأضاف أنه رغم التحديات المتلاحقة، فإن جهاز الشرطة أصبح يملك زمام المبادرة، ونجح خلال الفترة الماضية فى توجيه ضربات أمنية استباقية خلال معركته الحاسمة والفاصلة ضد الإرهاب، لحماية المجتمع من شروره، وتقويض الجريمة بكافة صورها، بما انعكس على حالة الاستقرار الأمنى بصفة عامة.
وأوضح وزير الداخلية أن مسيرة الوطن التى انطلقت بنجاح نحو البناء والتنمية، لا تحتمل أى معوقات أو تقويض، ولن تتوقف وتحتاج إلى مواصلة الجهود ووحدة الصف والتفاف المواطنين حول مؤسسات الدولة، لاستكمال بناء مستقبل الوطن، والحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى كافة المجالات، مؤكداً أن النجاحات التى يتم إنجازها فى المجال الأمنى، تُعد من أهم المقومات الأساسية التى تدعم جهود الدولة نحو التنمية والبناء .
واستمع وزير الداخلية - خلال اللقاء – إلى العديد من رؤى ومقترحات الضباط فى مجال الارتقاء بالمنظومة الأمنية وآليات تطويرها، ووجه بدراسة تلك المقترحات وتبنى تنفيذ عدد منها .. وقد عاهد الضباط الجدد بمواصلة رسالة زملائهم، وتقديم الجهود المخلصة والتضحيات لتحقيق رسالة الأمن .. وأشاد وزير الداخلية بتلك الروح المعنوية المرتفعة، وبتطلعهم للمشاركة فى رسالة الأمن، مؤكداً أن حجم التحديات التى تواجه البلاد، تتطلب إعداد وتأهيل رجل الشرطة بصورة جيدة، حتى يستطيع أداء عمله فى ظل تلك التحديات، وأن الوزارة حريصة على توفير كافة الإمكانيات، وخلق المناخ الملائم، الذى يسمح لرجال الشرطة بأداء مهام أعمالهم.
ووجه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية – فى نهاية اللقاء – التهنئة للضباط الجدد، بمناسبة انضمامهم لزملائهم فى حقل العمل الأمنى، وتمنى لهم التوفيق والسداد فى رسالتهم لخدمة الوطن وشعبه .. مؤكداً أن الجيل الجديد من الضباط، سوف يكون له دور كبير فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره، وإيقاف أى أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
وكان اللواء مجدى عبدالغفار قد وجه بعقد فرقة تأهيلية للضباط الخريجين الجدد، بهدف دعم قدراتهم وتأهيلهم للعمل وفقاً لمتطلبات المنظومة الأمنية، وتنمية الشعور بحساسية المرحلة وعظم وجلال المهمة المكلفين بها فى الحفاظ على أمن وسلامة البلاد، وكذلك مواكبة التطورات المتلاحقة فى المجال الأمنى؛ حيث استمرت الفرقة التأهيلية على مدار شهرين متتاليين بالمعاهد التدريبية لقطاعى الأمن المركزى، والأمن العام، وكلية التدريب والتنمية، بنظام التدريب التبادلى، بهدف نقل الخبرات للضباط الجدد، وإرساء قواعد العمل الميدانى، وترسيخ المعلومات القانونية والثقافية والإنسانية .. واشتملت على مجموعة من البرامج المتخصصة فى العديد من المجالات أبرزها "حقوق الإنسان وأطر التعامل مع المواطنين، وحقوق وواجبات رجل الشرطة، وتنمية قيم الولاء والانتماء للوطن، وأعمال الأمن العام، وتدريبات الرماية والكفاءة القتالية وأعمال المواجهة" .

فيديو قد يعجبك: