بلاغ يطالب النائب العام بالكشف على عين شريف اكرامي بسبب مباراة الترجي

كتب- طارق سمير:

تقدم المواطن الخطيب عواد صادق، بصفته مشجع للنادي الأهلي، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد مجلس إدارة النادي الأهلي، للمطالبة بإعادة الكشف الطبي على نظر الاعب شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق.

وقال "عواد" في بلاغه، الذي حمل رقم 224226051، "بشجع النادي الأهلى وأنا عندي 10 سنوات، ولقد سماني أبي على اسم لاعب النادي الأهلى محمود الخطيب"، مضيفًا أنه يرى الاعب "إكرامي" نظره ضعيف، خلال مشاهدته لمباريات الأهلي، لذلك لابد من توقيع الكشف الطبي على عينه للتأكد من سلامة نظره.

وناشد النائب العام بالتحقيق في بلاغه ، قائلًا "أصبت بالعديد من الأمراض من تشجيعي لكرة القدم وحبي للنادي الأهلي".

وقال "عواد" في تصريحات لـ"مصراوي"، إنه يعمل موظف بشركة كهرباء جنوب الجيزة، ونشأ في قرية ريفية بمدينة العياط، على حب النادي الأهلي منذ صغره، مدللًا بذلك أنه ملقب بـ"الخطيب" بين معارفه بمحل سكنه، مضيفًا أن تكرار أخطاء شريف إكرامي حارس مرمى الفريق، تؤكد على أنه مصاب بمرض في عينه.

وتابع: " بحكم خبرتي في كرة القدم باعتباري رئيس مجلس إدارة مركز شباب (100قائد) بالعياط، إن أخطاء حارس الأهلي ليست فنية، بينما مرضية لتكراره القفز على الكورة والبحث عنها فى الهواء، مما يجعل الأمر كارثي بالنسبة للفريق الأول محليًا وإفريقيًا" على حد وصفه.

وعن سبب توقيت البلاغ رغم تكرار أخطاء إكرامي فيما سبق، أشار مقدم البلاغ إلى أن خلال مباراة الأهلي والترجي التونسي بالبطولة الإفريقية اشتاط غضبه بعد الخطأ الذي ارتكبه "إكرامي" وتسبب في إحراز هدف بمرماه، واقسم أمام الحاضرين بتقديمه بلاغ للنائب العام لإنقاذ الفريق من تلك الاخطاء التي تدمر كيانه.

وأوضح أنه غير ممول من أي شخص أو فريق منافس للأهلي، بينما يقف وراءه 70 مليون مشجع مدمرين بسبب "الوعكة" التي تصيب الفريق بسبب حارسه على حد تعبيره، مؤكدًا إن في حال حفظ بلاغه دون تحقيق سيتقدم بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري، للضغط على مجلس إدارة النادي الأهلي ومحاولة معالجة "إكرامي"، أو تبديله بأخر.

يذكر أن مبارة الأهلي والترجي التونسي، شهدت أخطاء من حارس المرمي شريف إكرامي، تسببت في استقبال شباك الأهلى لهدفين، كما أهدر لاعبو الفريق فرصا محققة للتهديف، ليخرجوا متعادلين بنتيجة 2-2 على ملعبه ووسط جماهيره بذهاب ربع نهائي البطولة الإفريقية للأندية.