إعلان

إيمان تهدد بالانتحار أمام محكمة الأسرة: "بنتي بقت عروسة ومخدتش النفقة"

01:30 م الأربعاء 09 أغسطس 2017

محكمة الأسرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور العمروسي:

هددت سيدة في العقد الخامس من عمرها، بالانتحار أمام محكمة الأسرة، بعدما حاولت سكب جركن بنزين على جسدها، إلا أن تدخل قوات الأمن والحرس حال دون ذلك، يأسا من تنفيذ حُكم بالنفقة صادر لها في الدعوى التي أقامتها منذ 16 سنة.

تزوجت إيمان من مهندس يعمل بالسعودية عام 1998، واستمرت الزيجة 3 سنوات حتى انفصلا عام 2001، ورزقا خلالها بطفلة وحيدة.

تقول إيمان: "أقمت في بداية الزواج مع زوجي بالسعودية، لكني اكتشفت أنه مريض بالبخل، وعلى الرغم من دخله الكبير، كان يُكثر الإنفاق على الطعام والملبس، وتعمد إذلالي في الغربة".

"افتكرت الحمل هيغير طبعه، لكن الطبع غلاب"، تروي إيمان في حسرة في حديثها لمصراوي، قبل أن تضيف، "زوجي زاد في بخله ورفض الإنفاق على متابعة الحمل وتعرضت لحالة مرضية خطيرة نتيجة لوضع الجنين غير الطبيعي ووجود نزيف و رفض إدخالي المستشفى تفاديا لدفع أي نفقات مما جعل الجيران ينقذونني و ينقلوني المستشفى".

وأضافت أنها أصبحت لا تتحمل الحياة مع زوجها الذي واصل تعديه عليها بالضرب والإهانة، فطلبت منه العودة لمصر، فرفض، إلى أن استغاثت بوالدها والملحق العسكري للسفارة وعادت لموطنها.

وضعت إيمان طفلتها في القاهرة بعد عودتها من السعودية، وفي 2001، عاد زوجها وطلّقها ثم غيّر عقد شقة الزوجية باسم أخيه ليمنعها من الحصول عليه كمسكن للزوجية، بحسب الزوجة.

دخلت إيمان محكمة الأسرة قبل 16 سنة للمطالبة بنفقة لها ولابنتها التي تبلغ سنتين، لافتة "بقت عروسة وعندها 18 سنة ومخدتش حُكم النفقة، نظرا لسفره خارج البلاد، وعندما توجهت للإنتربول لتنفيذ حكم متجمد النفقة كان الرد أن دورهم تنفيذ قضايا جنائية وليس قضايا الأسرة"، فدفعها ذلك لمحاولة الانتحار بسبب ارتفاع الأسعار وقعدم قدرتها على الإنفاق على ابنتها وتعليمها وخاصة أنها أصبحت بالثانوية العامة.

وتستكمل الزوجة مغالبة دموعها "طلقت وعمري 27 عاما و رفضت الزواج مرة أخرى من أجل تربية ابنتي حتى لا تفقد الإحساس بالأب والأم ولكن المأساة في مطالب الحياة من مسكن ومأكل وملبس وتعليم و كان والدي ينفق علي أنا وابنتي وبعد وفاته حصلت على معاشه ولكن لا يكفي في ظل ذلك الوقت".

وقالت: "القانون ضعيف أمام أب ميسور الحال وبخله يمنعه من الإنفاق على ابنته وأنا دائما أتعاطف مع ابنتي أنها فقدت الإحساس بالأبوة ومراعاته لها وعندما تصبح عروسة سيكون موقفه محزنا أمام زوج المستقبل عندما يسأل عن والدها ضحى بها بسبب الفلوس".

واختتمت الأم حديثها: "لابد أن يكون هناك تدخل من الدولة لاسترجاع حقوق أولادنا الضائعة والقانون عاجز عن استرجاعها والنتيجة إرهابين ومدمنين ومنحرفين اخلاقيا".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان