لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما هي عقوبة المتهمين الهاربين من سيارة الترحيلات؟

08:51 م الثلاثاء 29 أغسطس 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عمرو علي:

بعد واقعة هروب سجينين من سيارة ترحيلات، متهمين على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ "كتائب حلوان"، أثناء نقلهم على طريق الأوتوستراد؛ دارت تساؤلات حول الشق القانوني لعقوبتهم وفقًا للقانون. ويرصد مصراوي خلال هذا التقرير آراء فقهاء قانونيين لمعرفة العقوبة المقررة قانونًا على المتهمين.

يقول المستشار محمد حامد الجمل الفقيه القانوني، إن الهروب من السجن أو الحبس، يشكل جريمة جنائية تستوجب معاقبة كل من قام بارتكابها مستخدمًا القوة، وكل من ساعد أو ساهم على ارتكابها.

وأوضح الجمل، في تصريحات لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن هناك جريمتان في هذه الواقعة أولهما هي عقوبة الإهمال من جانب الضباط المسؤولين عن تأمين المساجين في سيارة الترحيلات، والثانية تتمثل في هروب المساجين أنفسهم أثناء نقلهم للسجن باستخدام القوة.

وتنص المادة 138 من قانون العقوبات على أن ''كل إنسان قُبض عليه قانونًا فهرب يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه، فإذا كان صادر على المتهم أمر بالقبض عليه وإيداعه السجن وكان محكومًا عليه بالحبس أو بعقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري.

ولفت الفقيه القانوني إلى أن عقوبة التقصير، تواجه الضباط المكلفين بتأمين وحراسة المساجين أثناء نقلهم إلى السجن، طبقًا لنص المادة 139 من قانون العقوبات والتي تنص على ''كل من كان مكلفًا بحراسة مقبوض عليه أو بمرافقته أو بنقله وهرب بإهمال منه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه مصري، إذا كان المقبوض عليه الذي هرب محكومًا عليه بعقوبة جنائية أو متهمًا في جناية، وأما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد علي ستة أشهر أو غرامة لا تجاوز مائتي جنيه مصري''.

من جهته قال الدكتور صلاح الطحاوي، أستاذ القانون الدولي، إن قانون العقوبات نص في مواده على توقيع عقوبة على الهاربين من السجون أو من ساعدهم على الهرب، وأيضاً العقوبة ستطول المقصرين في عملية التأمين.

وأكد الطحاوي لـمصراوي، أن قانون العقوبات نص على أنه إذا كان المقبوض عليه الهارب محكومًا عليه بالإعدام تكون العقوبة السجن المشدد.

وأضاف الطحاوي أنه طبقًا للمادة 141 من قانون العقوبات، فإذا كان المقبوض عليه محكومًا عليه بالإعدام تكون العقوبة الأشغال الشاقة، أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات، فإذا كان محكومًا عليه بالسجن المؤبد أو المشدد، أو كان متهمًا بجريمة عقوبتها الإعدام تكون العقوبة السجن من ثلاث إلى سبع سنوات أيضًا.

وأعادت قوات الأمن، مساء الأحد الماضي، 7 متهمين حاولوا الهرب من سيارة ترحيلات كانت تقلهم بمنطقة المعادي في طريقها إلى سجن طرة، فيما تمكن متهمان من الهرب.

وكشفت تحقيقات نيابة البساتين عن مفاجأة في واقعة هروب 7 سجناء من سيارة ترحيلات على طريق الأوتوستراد، وهي أن السجناء أحدثوا حالة من الفوضى داخل سيارة الترحيلات وعندها أوقف الضابط المشرف على المأمورية السيارة وارتجل مع سائقها، وأثناء معاينة السجناء للوقوف على أسباب الفوضى تمكن أحدهم من دفع الضابط الذي كان مُمسكًا بسلاحه الميري في يديه مستعدًا لإطلاق الرصاص في الهواء للسيطرة على الموقف، لتستقر إحدى الطلقات في كتفه.

ونجحت القوات أثناء مطاردة الهاربين في القبض على 5 منهم وأصيب أحدهم بطلق ناري في القدم ونقل إلى مستشفى قصر العيني لإسعافه، بينما نقل الضابط المصاب إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج.

فيديو قد يعجبك: