لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"هنا" أمام المحكمة: جوزي بيخوني مع صاحبتي والواتس فضحه

11:40 ص الثلاثاء 22 أغسطس 2017

أرشيفية

كتب- عمرو علي:

لم تعد قضايا الأسرة قاصرة على الخلافات الزوجية حول المال أو الجنس فقط، بل امتدت وتنوعت لتشمل قضايا تسببت فيها مواقع التواصل الاجتماعي. ومن هذه القضايا، قصة السيدة "هنا" صاحبة الـ 27 سنة، التي رفعت دعوى خلع ضد زوجها "علي" بسبب خيانته إياها مع صديقتها، واكتشفت الأمر من خلال رسائل الـ ''واتس اب'' المتبادلة بينهما.

قالت ''هنا.أ'' لمصراوي إنها تزوجت ''علي .م'' 27 سنة، قبل عام تقريباً، حيث كانا زميلين في إحدى الجامعات الخاصة، وعاشا قصة حب دامت 4 سنوات، انتهت بالزواج بعد مباركة الأهل والأصدقاء.

وتتابع الزوجة حديثها قائلة زوجها ميسور الحال، ولم يعمل بشهادته بل يعمل بشركة استيراد وتصدير يمتلكها والده، وفي فترة خطوبتهما كان كريماً معها لأقصى حد، وحفل الزفاف أقيم في أرقي فنادق القاهرة.

وتضيف: عشت في سعادة خلال الأشهر الأولي من زواجي وكنت أسعد إنسانة في الدنيا، ولكن زوجي انشغل عني وأصبحت لا أراه كثيراً، لأنه دائم السفر والانشغال في عمله، ومن هنا شعرت بوحدة كبيرة لم أعتدها.

وتواصل هنا: كل طلباتي كانت مجابة ولكنني أصبت بالملل والوحدة، وحاولت التقرب من زوجي أكثر ولكنه كان مشغولا لدرجة أنني لم أعد أراه إلا أثناء ذهابه لعمله في الصباح، لأنه كان يعود في أوقات متأخرة من الليل، وهذا الأمر أدى الى حدوث بعض المشاكل بيننا، وأقنعته بالسفر وقضاء إجازة، ووافق بعد إلحاح كبير مني.

وقالت: أثناء الإجازة شعرت بأنه مشغول البال ولا يهتم بي، وحاولت لفت نظره للتغير الكبير الذي طرأ على علاقتنا، ولكنه لم يبال، واتهمني بأنني ''نكدية''.

وتختتم الزوجة كلامها بالقول إن المصادفة وحدها هي التي كشفت الحقيقة، عندما ترك زوجها هاتفه المحمول ذات مرة، قبل سفره خارج مصر، ففتحته واطلعت على الرسائل الخاصة به على الـ ''واتس اب''، لتصطدم بالمفاجأة الكبرى، وهي وجود رسائل غرامية وإيحاءات جنسية بين زوجها وبين أقرب صديقاتها.

وعندما واجهت صديقتها لم تخف الأمر وأكدت أن زوجها هو من بدء العلاقة، وعند عودته من السفر واجهته بالرسائل، وطلبت الطلاق، ولكنه رفض، فاتجهت الى محكمة الأسرة بمصر الجديدة ورفعت دعوى خلع ضد لا تزال منظورة أمام المحاكم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان