7 أيام على مقتل "جواهرجي مصر الجديدة".. "شخص مجهول وسيناريو قديم" يُعقدان القضية (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب – فتحي سليمان ومحمود السعيد:
مرَّت 7 أيام منذ مقتل الجواهري جرجس بشري، 55 عامًا، بطلق ناري أثناء مروره في شارع نزيه خليفة بمصر الجديدة، ولازالت أجهزة الأمن تحاول فك لغز الجريمة، وتجميع الأدلة والخيوط التي قد تقودهم إلى القاتل المجهول.
فمن داخل مكتب تابع لقسم شرطة مصر الجديدة، شكَّل العميد نبيل سليم، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، برفقة المقدم سمير مجدي رئيس المباحث، فريق بحث (ميداني وفني وجنائي) من ضباط مباحث أقسام شرطة المرج والسلام وعين شمس والنزهة، لجمع المعلومات ومناقشة علاقات المجني عليه وعداءاته واستجواب بعض المشتبه فيهم، لكشف غموض الحادث.
رجال المباحث
وقالت مصادر أمنية لمصراوي، إنه تم استجواب 52 شخصًا ممن لهم علاقات بالمجني عليه، بينهم 4 مشتبه بهم في ارتكاب الواقعة.
واتجه "مصراوي" إلى محل الواقعة للوقوف على تفاصيل الحادث الذي تسبب في انتشار رجال المباحث بطول شارع نزيه خليفة –على غير العادة- فجلس 5 من ضباط المباحث على مائدة صغيرة أمام منزل مهجور حيث قُتِل المجني عليه، يتبادلون في همس أطراف الحديث، أمام كلاً منهم ملف يحوي بعض الأوراق المدون عليها معلومات عن الحادث وبعض تفاصيل لغز حير فريق البحث حتى الآن.
شخص مجهول
"منعرفش حاجة، والقتيل مش من أهل المنطقة".. بتحفظ واضح جاء رد معظم حرّاس العقارات وعمال المحلات والأكشاك عند سؤالهم عن القتيل، حتى أن صابر محمد -عامل أمن بمدرسة القديس يوسف- المقابلة لمسرح الجريمة، رفض الإدلاء بأي معلومات، وأشاح بوجهه قائلا: "أنا عرفت بالحادث تاني يوم من أمناء الشرطة، اسألوا حد تاني".
يقول فرد أمن بأحد العقارات المجاورة لموقع الحادث: "أنا مسمعتش صوت ضرب نار، وعرفت بالحادثة تاني يوم"، مؤكداً أن رجال المباحث عرضوا عليه، فيديو سجلته إحدى كاميرات المحلات القريبة من الواقعة، يظهر خلاله شخصًا غامضًا يجري بسرعة وقت ارتكاب الواقعة، لكنه لم يتعرف على ملامحه، مرجحًا أنه ليس من أهالي المنطقة.
ضائقة مالية
ويوضح نجيب -صاحب محال مجاور لمكتب القتيل- بقوله: "كان مديون آخر 6 شهور، وعليه فلوس لتجّار كتير، ومش بييجي كتير الفترة اللي فاتت، وملوش عداءات في السوق مع حد، وعلاقاته الشخصية قليلة جداً".
زوجة المجني عليه
"الحقي جرجس اتضرب بالنار"، رسالة تلقتها زوجة المجني عليه في الثامنة من مساء السبت الماضي من ميلاد، جار زوجها في العمل، لتنتفض برفقة نجلها الأكبر أندرو، إلى مستشفى سانت ريتا ومنها إلى هليوبوليس، نظرا لعدم استقبال الأولى حالته الصحية المتأخرة، فتجلس بجواره تنتظر أن يحادثها مرة أخرى.
وعلى الجانب الآخر، اتجه أندرو بسيارته إلى بعض بنوك الدم والمستشفيات القريبة، للبحث عن 8 أكياس دم وبلازما يحتاجها والده، وبمرور 3 ساعات، تلقى خبرًا بوفاة عائلهم الوحيد.
مفاجأة من 7 سنوات
"مش عارفه ليه كده وإزاي ده يحصل وكأنه سيناريو إجباري مكتوب على العيلة إنها تموت بالطريقة دي".. مفاجأة مثيرة فجرتها زوجة الضحية بقولها: "في 2010، اتقتل طلعت شقيق زوجي الأصغر، بنفس الطريقة واتسرق الدهب اللي كان معاه في طريق الخانكة - بلبيس، واتقبض على المتهمين، ومنهم 2 أخدوا أحكام بالإعدام".
يذكر أن نيابة شرق القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول، وبرئاسة المستشار إسلام الجوهري، فتحت تحقيقات موسعة لكشف غموض الحادث، باستجواب أهل وأقارب المجني عليه، وصرحت بدفن وتشريح جثته، وكلفت المباحث بعمل التحريات اللازمة وسرعة ضبط المتورط في الحادث.
فيديو قد يعجبك: