لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الداخلية يجدد ثقته في رجل مكافحة الإجرام "عبد الباري"

11:25 م السبت 29 يوليو 2017

الرئيس السيسي و اللواء جمال عبد الباري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصاوي وفتحي سليمان:

شغل اللواء جمال عبد الباري العديد من المناصب الأمنية القيادية منذ تخرجه في كلية الشرطة عام 1983 وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير مباحث أكتوبر ثم مدير مباحث جنوب سيناء ومدير أمن السويس ومنها إلى مباحث الانتربول ومدير مباحث الوزارة حتى وصل لمنصب مدير قطاع الأمن العام، وهو العمود الفقري للوزارة.

وكرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، 25 يناير 2017 ومنحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، خلال مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 65 لعيد الشرطة.

ساهم عبد الباري في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على مستوى الأداء الأمني، وفك ألغاز العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر، أهمها ضبط المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية، والمتهمين بتفجير كمين الهرم، كما شارك في احتواء غضب أهالي محافظة شمال سيناء بعد مقتل على 10 من أبنائهم لاتهامهم بالتورط في شن هجوم على القوات بالعريش.

كما يُعد عبد الباري المشرف الأول على عمليات القضاء على العصابات وأوكار المخدرات والتي كان أهمها القضاء على عصابة "الدكش" بالقليوبية، وكذا القضاء على عدد من عناصر حركة "حسم" الإرهابية.

ولعب اللواء جمال عبد الباري دورًا كبيرًا في الكشف عن العديد من القضايا خلال مشواره فى وزارة الداخلية، وكان له بصمة قوية فى فك طلاسم حوادث معقدة ومليئة بالتعقيدات، ففى عام 2009، تمكن "عبدالبارى" من كشف غموض مقتل هبة ونادين بمدينة الشيخ زايد، والقبض على الجاني وتقديمه للعدالة.

ونجح عبد البارى فى كشف غموض تفجير الكاتدارئية خلال ساعات قليلة من الحادث، ووضع خطط محكمة للسيطرة على الأمن في جميع محافظات الجمهورية، وقاد "عبد الباري" العديد من الحملات الأمنية بمحافظات الصعيد، واستطاع القضاء على أوكار السلاح واقتحام البؤر الإجرامية وضبط العناصر الخطرة التي تهدد أمن المواطنين وكان من أبرزها اقتحام قرية البلابيش وتطهيرها من العناصر الإجرامية.

فيديو قد يعجبك: