"مرسي" للمحكمة: أغمى على في السجن.. والتقرير الطبي: سليم وحالته مستقرة
كتب- أحمد أبو النجا:
سمحت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الاثنين، لمحمد مرسي الرئيس المعزول، بالحديث من داخل القفص، وقال مرسي للمحكمة بأنه يود الالتقاء بدفاعه لكي يطلعهم على ما يتعرض إليه ويؤثر على حياته، وآخرها تعرضه لإغماء كامل في يومي 5 و 6 يونيو.
واستعرضت المحكمة، تقرير الكشف الطبي على "مرسي"، بناء على قرار المحكمة، وجاء فيه أن مرسي واع ويقظ ومتنبه للزمان والمكان ولا توجد شكوى طبية في الوقت الراهن، وله تاريخ مرضي بارتفاع ضغط الدم والسكر، ويخضع للعلاج الدوائي، وحالته مستقرة.
كانت محكمة النقض قضت، في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من الرئيس الأسبق محمد مرسي وأعضاء بجماعة الإخوان على الأحكام الصادرة ضدهم في قضية "اقتحام السجون"، وإعادة المحاكمة.
وقضت المحكمة -في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابيا بالإعدام شنقا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤيد.
ومن بين المتهمين في القضية عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، حيث اقتحمت عناصر سجن وادي النطرون يوم 29 يناير وتم الاعتداء على منشآت أمنية.
وأسندت النيابة للمدعى عليهم في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
ومرسي صادر ضده حكم نهائي بالسجن عشرين عاما بقضية "أحداث الاتحادية"، وأحكام أخرى غير نهائية، وقد طعن على جميعها ولكن لا يزال يحاكم على ذمة قضية إهانة القضاء.
فيديو قد يعجبك: