لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف سقطت عصابة "المغشوش" لتزييف العملة والذهب في يد الشرطة؟

01:13 م الثلاثاء 23 مايو 2017

المتهمون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتب – فتحي عمر:

لم يدرك صاحب محل صاغة بحارة اليهود، ما يدبر له عندما دخل "جورج ط. ا." (35 سنة سائق)، وبصحبته "نعمة أ. ي." (40 سنة)، و"مروى م. ك."،(33 سنة)، محله أمس الأول، ووافق على مبادلة ذهبهم القديم بآخر جديد مع دفعهم الثمن، فأعطوه الذهب الصيني المغشوش والمغطى بطبقة رقيقة من الذهب ونقود مزورة، وخرجوا وعلى وجوههم ابتسامة الانتصار.

وما إن خرج الثلاثة للعودة لمكتب يملكونه في الزاوية الحمراء حتى قبضت عليهم قوة أمنية بقيادة المقدم حسام ناصر رئيس مباحث قسم الشرطة، وعثرت بحوزتهم على 10 آلاف جنيه مزورة وبعض التماثيل يشتبه في أثريتها.


أمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بتفتيش المكتب الذي يمتلكه المتهمون، وعثرت أجهزة الأمن بداخلة على طابعة Hp، وبعض اللفافات الورقية التي تُستخدم في طباعة الأوراق المزيفة، و200 دولار أمريكي مزيف.

واعترف المتهمون الثلاثة أمام النيابة العامة، بتكوين تشكيل عصابي تخصص تزييف المشغولات الذهبية، واستبدالها بجديدة من محلات الصاغة، ودفع فارق السعر بنقود مزورة، إضافة لتزييفهم العملات المصرية والأجنبية وتوزيعها على أصحاب المحلات.

وكشف المتهمون عن تورط صاحب صاغة بحارة اليهود يُدعى هشام لويس معهم، حيث يقوم بتزييف المشغولات الذهبية ورش الذهب الصيني بمادة الذهب الأصلي ثم ختمه، لبيعه بسهولة وخداع تجار الذهب.

وأكدت تحريات العميد أحمد خيري رئيس مباحث شمال القاهرة، أن العصابة استغلت الظروف الاقتصادية الصعبة، وشرعت في بيع المشغولات الذهبية المقلدة بأسعار تقل عن الثمن الأصلي لمثيلتها، ما سهل عملية البيع والشراء وخداع التجار.

وأشارت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة إلى أن المتهمين اتفقوا مع بعض الأجانب وخليجيين على بيع التماثيل التي ضُبطت بحوزتهم لهم، بعد إرسال فيديوهات لهم عن طريق وسطاء معروفين بتجارة الآثار.

 

فيديو قد يعجبك: