لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بسبب "زعل مراته".. "سامح" يشنق والدته ويحرق جثتها

11:44 ص الخميس 09 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامح غيث:

 

لم تتخيل أن تكون نهايتها على يد ابنها، الذي ضحت من أجله وسهرت على راحته عمرا طويلا، حتى فوجئت به يعتدي عليها ضربا بـ "حجر" ويخنقها بيده، ولم يتركها إلا جثة هامدة، ولم يكتف بذلك بل أشعل النيران في جثتها.

 

"جملات. أ"، 57 سنة، استدرجها ابنها "سامح. ر"، 35 سنة، للطابق السادس بمنزلهما في منطقة بيجام، دائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة، واعتدى عليها بـ "حجر".

 

صرخت الأم في وجهه متفاجئة، فسارع إلى خنقها باستخدام سلك، توّسلت إليه أن يتركها، قُطع السلك، فخنقها بيده، حاولت استعطافه لكنه لم يهتم، عضت إصبعه لتبعده عنها، لكنه واصل اعتداءه، حتى ماتت، فسكب عليها البنزين وأشعل النيران في جثتها.

 

ضُبط المتهم، وبعرضه على نيابة أول شبرا الخيمة، بإشراف المستشار وليد البيلي، المحامي العام لنيابات جنوب بنها، قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

قبل 6 سنوات، أراد سامح، أن يُكمل نصف دينه ويتزوّج من فتاة تصونه ويبنى معها أسرة، تعرّف على فتاة وتزوجا ورزقهما الله بطفلة لم تكمل 4 سنوات بعد، كانا يقيمان بالطابق الثاني بعقار مكوّن من 6 طوابق، يملكه والده في منطقة بيجام، بحسب تحقيقات النيابة.

 

قال "سامح" في تحقيقات أجراها المستشار أحمد بركات، رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة، "بالرغم من المشاكل الحياتية التي كنا نمر بها في أول الزواج عشنا في هدوء، ومع مرور الوقت بدأت المشاكل تظهر بين زوجتي ووالدتي، أصبحتا على خلاف دائم، وعندما فشلت في الإصلاح بينهما قررت ترك المنزل، واستأجرت شقة في الحي العاشر بمدينة نصر، بجوار أسرة زوجتي".

حاولت أكثر من مرة إقناع والدتي بعودة زوجتي للإقامة معي في منزل والدي، دون جدوى، فقررت التخلص من حياتي التي أصبحت جحيما.. منها لله أمي بقه هي سبب التعاسة اللي أنا فيها"،

رفض صاحب الشقة التي يقيم فيها المتهم وزوجته تجديد عقد الإيجار، يضيف "المتهم": انتقلت للإقامة بمنزل أسرتي، ورفضت والدتي السماح لزوجتي بالإقامة في المنزل، فانتقلت زوجتي للعيش بمنزل أسرتها، وظلت تعايرني بزوجتي، بسبب امتناع الأخيرة عن خدمة المجني عليها أثناء إقامتهما بالمنزل.

 

"حاولت أكثر من مرة إقناع والدتي بعودة زوجتي للإقامة معي في منزل والدي، دون جدوى، فقررت التخلص من حياتي التي أصبحت جحيما لا يُطاق، منها لله أمي بقه هي سبب التعاسة اللي أنا فيها"، يُردف المتهم.

 

يُكمل سامح "منذ أسبوعين، حاولت الانتحار بالقفز من أعلى كوبري بالقاهرة إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك بي ومنعوني من الانتحار، واتصل أحدهم بوالدي الذي رد على المتصل قائلا: سيبوه يخلص على نفسه"، فحسيت إني مش فارق معاهم".

 

عقد المتهم العزم على التخلص من والدته، يوضح سامح "أحضرت قطعة سلك كهرباء وجركن بنزين، ويوم الواقعة استغليت خلو المنزل، حيث خرج والدي للعمل في ورشة خردة بالمنطقة، وشقيقي ترك المنزل ويقيم في منطقة "التبة"، فأقنعت والدتي بالصعود معي للطابق السادس لعرض شيء ما عليها أريد سماع رأيها فيه".

 

ويُكمل المتهم "بمجرد صعود والدتي للطابق السادس، غافلتها وتعديت عليها ضربا بحجر على رأسها، وقمت بخنقها بالسلك، لكنه قُطع، صرخت في وجهى كي أتركها، لكنني أصريت على قتلها وخنقتها بيدي، ولم أتركها إلا بعدما تأكدت من وفاتها".

 

وفي محاولة لإخفاء الجريمة، سكبت على جثتها البنزين وأشعلت النيران فيها، يقول المتهم، اعتقدت أن معالم الجثة ستختفي بعدما تتحول لرماد، لكن الأهالي شاهدوا الدخان، وأبلغوا الشرطة.

"بمجرد صعود والدتي للطابق السادس، تعديت عليها ضربا بحجر على رأسها، وقمت بخنقها بالسلك، لكنه قُطع، صرخت في وجهى كي أتركها، لكنني أصريت على قتلها وخنقتها بيدي حتى لفظت أنفاسها  الأخيرة"

تلقى قسم شرطة أول شبرا الخيمة بلاغا من الأهالي بوجود حريق بشقة في مسكن بمنطقة بيجام، جاءت المباحث وتبيّن وجود جثة المجني عليها، زوجة مالك العقار، وظهرت آثار حروق بعموم الجسم وآثار دماء أسفل الرأس مع انتفاخ بالجسم وحول رقبتها قطعة سلك كهربائي ووجود الجثة عارية تمامًا من الملابس.

 

اتهم الأب ابنه بقتل والدته، إثر حدوث خلافات عائلية بين المجني عليها وزوجة الابن.

فيديو قد يعجبك: