حبس المتهم بسرقة قطع أثرية نادرة من مسجد الإمام الشافعي 4 أيام

كتب- أحمد ابو النجا:

قررت نيابة الخليفة والمقطم الجزئية برئاسة المستشار جمال الجبالى، حبس "حسن حسنى" المتهم بسرقة قطع أثرية نادرة من مسجد الإمام الشافعي بالاشتراك مع منجد أفرنجى "هارب" 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكلفت النيابة العامة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بسرعة التحريات حول الواقعة وضبط وإحضار المتهم الهارب.

وانتهت لجنة وزارة الآثار المشكلة بقرار من نيابة الخليفة والمقطم الجزئية، من فحص جميع القطع الأثرية النادرة التي تم استعادتها بعد سرقتها من مسجد الإمام الشافعى بمنطقة الخليفة، والتي تبين صحة أثريتها.

وكانت الأجهزة الأمنية نجحت في إعادة مجموعة من القطع الأثرية النادرة، بعد سرقتها من قبة مسجد الإمام الشافعي بعد ضبط الجناة، وجاء ذلك فور فحص البلاغ الذي تقدمت به وزارة الآثار، بسرقة بعض المقتنيات التي لا تقدر بثمن والتي تحمل طابعا ذات قيمة أثرية عالية (من قبة ومسجد الإمام الشافعى) الكائن بدائرة قسم الخليفة، ووضع اللواء حسام نصر -مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين خطة، نظرا لأهمية البلاغ وما يحويه من تعد صارخ على القيم الفنية والتاريخية للبلاد.

أسفرت الجهود عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم: سمير عباس على خليل ٥٢ سنة منجد أفرنجى ومقيم أرض اللواء والسابق اتهامه فى عدد ٤ قضايا سرقة متنوعة وحسن حسنى محمد دسوقي ٥٤ سنة ومقيم عزبة الصعايدة والمطلوب فى حكم بالحبس لمدة سنة والنفاذ، وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة بضبطهم، تم ضبط الثاني وبمواجهته، بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقيامه هو وشريكه الأول (هارب) بسرقة تلك المقتنيات وأرشد عن المسروقات.