بالفيديو - أهالي بولاق يروون تفاصيل انهيار 3 عقارات بالمنطقة.. ويتهمون المسئولين بالتقصير

كتب – سامح غيث:

روى عدد من أهالي منطقة درب المسابرة في بولاق أبو العلا، تفاصيل انهيار ثلاثة عقارات، مساء أمس السبت، مطالبين بسرعة توفير سكن بديل للأهالي المتضررين من الانهيار.

وانهار ثلاث عقارات بشارع درب المسايرة بمنطقة بولاق أبو العلا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد؛ ما أسفر عن مصرع أحد الأهالي وإصابة 7 آخرين.

وأوضح ساكن إحدى العقارات المنهارة، أنه تصادف وجوده خارج المنزل أثناء وقوع الانهيار، مشيرًا إلى أنه علم بالانهيار من خلال اتصال تليفوني من شقيقه، وطالب بتوفير سكن بديل لإيواء المتضررين من الانهيار.
"إحنا صحينا على هزة أرضية وخرجنا لقينا البيوت واقعة"، بتلك الكلمات بدأ محمد السيد مصطفى، أحد أهالي المنطقة، يروى تفاصيل انهيار العقارات الثلاثة، وتابع بالقول "سارع الأهالي في رفع الأنقاض بمساعدة ضباط الحماية المدنية، وتمكنوا من انتشال الأطفال والأهالي من أسفل الأنقاض، وبعد مرور 11 ساعة تقريبًا، نجحت قوات الشرطة في انتشال جثة أحد المواطنين، ويُدعى حسين الليثي".

وأوضح مصطفى أن البداية كانت قبل ستة أشهر، بانهيار جزء من أحد المباني الملاصقة لتلك العقارات، وحدث تصدع فى إحدى العقارات الثلاثة، والذي انهار مساء أمس السبت، واتهم مصطفى، رئاسة حي بولاق، بالتقصير والإهمال في عملهم، لافتًا إلى أنه سبق وانهار عقار بـ "درب نصر" أسفر عن وفاة ربة منزل ونجلتها وحضر المسئولين ولم يحركوا ساكنا.

وأوضح هاني أحمد، أحد أهالي سكان العقار المُنهار، أنه فور انهيار العقار الأول سارع الأهالي بالخروج من المنزل، وفور خروجهم انهار عقارين آخرين، ما أسفر عن وفاة أحد السكان وإصابة 7 آخرين.

على الجانب الآخر من العقار المنهار وقفت سيده تُدعى "أم شريف" تصرخ في مسئولي الحي لإنقاذ أهالي بولاق من المنازل التي تتساقط عليهم، ونوهت بوفاة سيدة وابنتها جراء انهيار عقار منذ أشهر، وأن المسئولين لم يحركوا ساكنًا أيضا.

وقال اللواء مجدي الشلقاني، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، إن الحادث أسفر عن مصرع حسين الليثي وإصابة 7 آخرين.

وأضاف "الشلقاني"، في تصريحات لمصراوي، أن الحادث تسبب في تصدع منزل مجاور للعقارات المنهارة، لافتا بأنه تم إخلاء المنزل حرصا على حياة قاطنيه.

وأوضح مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، أن قوات الدفاع المدني تُكثف جهودها لإنقاذ شخص من تحت الأنقاض، مشددًا على فرض كردون أمني بالتزامن مع الاستعانة بمعدات الحي لرفع